كونها الشبكة رقم واحد ونجاحها الدائم في تصدر قائمة أفضل الحملات الرمضانية، فإن فودافون لم تفوت هذه الفرصة دون أن يطل من خلالها معشوق الكرة المصرية محمد صلاح، الذي صحبته ابنته مكة الذي تعودنا أن نراها مؤخرا كثيرا معه، ليراهم الجميع ملتزمين المنزل ومستمتعين بأوقاتهم بينما هم بسلام وآمنين. وبخلاف أنه لاعب الكرة الوحيد في الإعلان، كان لظهوره هو ومكة معا طلة مختلفة ومميزة بعثت في قلوب المصريين بهجة وفرحة. فالمقاطع التي تم تداولها كانت تشهد لهما بعلاقة مميزة تجمع بين صلاح الأب واللاعب المحترف، والابنة مكة التي تتمتع بكاريزما النجومية والدم الخفيف، ليكونا معا سبب البهجة في الإعلان. ومن بين النجوم المشاركين في الإعلان، الفنانة المصرية منى زكي، التي جاء ظهورها مشابها لمحمد صلاح، حيث شاركت مع أبنائها أيضا. كما ظهر في الإعلان الرمضاني أيضا، الفنان عبد الرحمن أبو زهرة وحفيده، والثلاثي هشام ماجد وشيكو وأحمد فهمي. وشاركتهم أيضا الإعلامية المصرية إسعاد يونس، والكوميديان محمد هنيدي، والفنانة المصرية أمينة خليل، والمطرب أمير عيد وبهاء أحمد. وتتمحور فكرة الإعلان هذا العام حول "العزوة" وأنه على الرغم من الظروف التي نمر بها، من الممكن أن نظل معا، وذلك بفضل الحلول والخدمات التكنولوجية التي تقرب البعيد، وحقق الإعلان نجاحا كبيرا حيث سجل أكثر من 15 مليون مشاهدة في الأسبوع الأول من السباق الرمضاني، كما شهد رواجا على مواقع التواصل الاجتماعي، مع تعليقات إيجابية أشادت بالفكرة، خاصة أنها تشجع على التباعد الاجتماعي والالتزام بالحجر المنزلي. ووجهت شيرين رسالة في نهاية الأغنية حيث قالت:" طول ماحنا عزوة وسند لبعض مفيش حاجة تقدر تبعدنا". وقد تم تصوير هذا الإعلان من خلال كاميرا ومعدات اضاءة بسيطة جدا قامت فودافون بإرسالها معقمة إلى منازلهم، وظهر كل فنان وهو في منزله ويتواصل مع أصدقائه من خلال محادثات الفيديو دون الحاجة للتواجد في مكان واحد للتصوير التزاما بالتباعد الاجتماعي وحفاظا على السلامة. والجدير بالذكر أن محمد صلاح يشغل منصب سفير العلامة التجارية لشركة فودافون مصر منذ نهاية عام 2017 وتصدر حملات الإعلانات التجارية للشركة منذ ذلك الحين. في عام 2018، أطلقت شركة فودافون مصر خطة الأسعار الترويجية “Mo Salah World” (عالم محمد صلاح) والتي قدمت للمشتركين 11 دقيقة صوتية مجانية في كل مرة يسجل فيها هدفاً، كما تم إعلانه كأول سفير ل” مدارس الشبكة الفورية“– والتي تربط الطلاب من اللاجئين والدول المضيفة بتعليم رقمي عالي الجودة – في وقت يستعد فيه البرنامج للتوسع في وطنه الأم مصر للمرة الأولى.
