أعلن المكسيكي ماركو أنطونيو رودريجز الذي أدار نصف نهائي المونديال بين ألمانيا والبرازيل في ملعب مينيراو والتي انتهت بفوز ال(مانشافت) بنتيجة 7-1 ومباراة إيطاليا وأوروجواي التي شهدت عض لويس سواريز لاعب ال"سماوي" لجورجو كيليني لاعب "الأتسوري"، اعتزاله اليوم. وامتدت مسيرة رودريجز (40 عاما) ل24 عاما، 15 منها كحكم دولي في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وقاد أكثر من 400 مباراة سبعة منها في ثلاثة مونديالات. وقال رودريجز في مؤتمر صحفي اليوم معلنا اعتزاله "آخر مباراة لي كانت ألمانيا والبرازيل.. أرحل وأنا أشعر بالرضا، انتهت هذه المرحلة وتبدأ بعدها أخرى بأفاق جديدة". وأضاف الحكم الذي انطلقت مسيرته في 1997 "سأظل مرتبطا بكرة القدم، ولكن في نفس الوقت بعد أن أتممت واجبي في عالم التحكيم".