قالت صحيفة «الوطن» الكويتية، إن قيادات داخل ما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، «فتحت خطوط اتصال ساخنة مع حمدين صباحي، المرشح المحتمل للرئاسة، من أجل تأييده في حملته الانتخابية». وأضافت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن الدكتور عمرو حمزاوي، رئيس حزبمصر الحرية، «حلقة الوصل» بين «صباحي» وجماعة «الإخوان»، مشيرا إلى أن الجماعة وفي ظل «ندرة المرشحين في الانتخابات الرئاسية حتى الآن» تتجه لدعم «صباحي» رئاسيا، لأنه البديل المناسب خاصة بعد أن أعلن الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحةالسابق، انسحابه من سباق الرئاسة. ونقلت الصحيفة عن مصادر سرية، أن «مكالمات هاتفية أجريت مع (حمزاوي) من جانب إسلاميين، أبقت على (صباحي) في السباق الرئاسي رغم تهديداته السابقة بالانسحاب حال إصرار المؤسسة الرئاسية على تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات» واعتبرت أن تكتم «صباحي وحمزاوي» على لقائهما الثنائي في مقر حزب «مصر الحرية» الذي امتد ثلاث ساعات، ورفض كل منهما الادلاء بتصريحات للصحفيين عقب اللقاء، «يزيد من حدة غموض المشهد السياسي». وزعمت أن أفرع جماعة «الإخوان» في بعض الدول العربية والأجنبية «بدأت بالفعل الترويج لانتخاب (صباحي) ودعت المصريين في الخارج إلى التبرع، والتصويت له عند فتح باب التصويت للمصريين في هذه الدول، من أجل ضمان فوزه في معركته الانتخابية الشرسة، تحت شعار( صباحي أبو الغلابة والمساكين )»، بحسب الصحيفة. كان «التيار الشعبي»، نفى أكثر من مرة ما تردد حول لقائه ب«تحالف دعم الشرعية»، أو التنسيق مع جماعة «الإخوان»، وقال: إن ما تردد في هذا الشأن «كذب ولم يحدث»، فيما أكد «صباحي» أنه لن يتعاون مع من يصفون ثورة «30 يونيو» ب«الانقلاب العسكري»، في إشارة إلى الجماعة وحلفائها.
