قال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني، إن بلاده "تتصدى لجماعة الإخوان وتهديدها الإرهابي الواضح لاستقرار مصر والسعودية والإمارات وتعتبره تهديدا للبحرين ولأمنها". جاء هذا في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، للرد على "تأويل" وسائل إعلام لتصريحاته في مؤتمر صحفي بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد، أمس الخميس، ونقلها عنها أن بلاده لا تعتبر الإخوان جماعة إرهابية. وقال وزير خارجية البحرين "لم أقل أو أذكر بأن جماعة الإخوان ليست إرهابية. ولكن كل بلد يتعامل معهم حسب ما يبدر منهم تجاهه. مع ضمان الموقف الموحد تجاههم، هذا ما قلته وأعنيه بالأمس في المؤتمر الصحفي في إسلام أباد، وهو واضح ولا يحتمل التأويل". وتابع آل خليفة أن "مملكة البحرين تقف مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في تصديهم لمخططات الإخوان المسلمين". وبين أن "البحرين ستتعامل مع أي تهديد مماثل من جماعة الإخوان في البحرين بنفس الأسلوب الذي تتعامل به مع أي تهديد آخر لأمنها واستقرارها". وأكد أن "ما يمس أمن واستقرار الأشقاء في السعودية والإمارات هو مساس مباشر لأمن واستقرار البحرين والعكس صحيح. ومن يعاديهم هو بلا شك عدونا". وقال: "أنا مسئول عما قلته في إسلام أباد وأوضحته اليوم. ولست مسئولا عما أوردته قنوات الإعلام من تأويل وتفسير خاطئ لكلامي". وأضاف أن "الإخوان حركة عالمية لها نهجها الواحد ومنتشرة في دول العالم. والتعامل معهم هو حسب قانون كل دولة وما تلتزم به من اتفاقات". كانت السعودية، أدرجت في 7 مارس الجاري، جماعة الإخوان و8 تنظيمات أخرى، على قائمة "الجماعات الإرهابية". وفي نهاية ديسمبر الماضي، أعلنت الحكومة المصرية جماعة الإخوان "جماعة إرهابية" وجميع أنشطتها "محظورة"، واتهمتها بتنفيذ التفجير الذي استهدف مبنى مديرية أمن محافظة الدقهلية، شمال البلاد.