أوقع تفجير جديد جنوبالعراق العشرات بين قتيل وجريح. التفجير حدث في مدينة الحلة بين مجموعة من السيارات المزدحمة عند نقطة تفتيش بواسطة سيارة صغيرة يقودها انتحاري، وفق الشرطة العراقية. قالت الشرطة ومصادر طبية إن انتحاريًا نفذ هجومًا بحافلة صغيرة ملغومة وقتل 32 شخصًا على الأقل وأصاب 147 آخرين الأحد التاسع من مارس في مدينة الحلة بجنوبالعراق، بحسب ما أفادت وكالة رويترز. وقال شرطي إن المهاجم اقترب من نقطة تفتيش رئيسية عند المدخل الشمالي للمدينة التي تقطنها أغلبية شيعية وفجّر الحافلة، مضيفًا أن 50 سيارة على الأقل بداخلها أشخاص احترقت ودمر جزء من مجمع نقطة التفتيش. فيما نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر أمنية وطبية أن عدد القتلى هو 22. وفي حادث أمني آخر، صرح مسئول عراقي بأن مسلحين هاجموا الأحد حافلة تقل موظفين يعملون في شركة نفط الشمال ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة 10 آخرين في قضاء طوز خرماتو جنوبي مدينة كركوك، الواقعة على بعد 250 كيلومترًا شمال بغداد. وقال شلال عبدول، قائم مقام قضاء طوز خرماتو، في تصريح صحفي إن "مسلحين هاجموا حافلة تقل موظفين من أهالي الطوز كانوا متوجهين إلى مقر عملهم في شركة نفط الشمال بكركوك وأمطروا الحافلة بوابل من الرصاص، فقتلوا أحد الموظفين وأصابوا 10 آخرين بجروح". وأضاف إن حكومة إقليم كردستان تتحمل مسئولية هذا الحادث، كونه وقع ضمن مسئولية اللواء السادس عشر التابع لإقليم كردستان، الذي يتولى حماية شمالي قضاء طوز خرماتو وحتى قضاء داقوق جنوب كركوك. كما حمل المسئول حكومة إقليم كردستان مسئولية انقطاع الماء الصالح للشرب والسقي عن أهالي طوز خرماتو منذ أسبوعين بسبب إيقاف تدفق المياه من سد دوكان، حسب قوله.