أعلنت الدكتورة منى مينا أمين عام نقابة الأطباء عن آليات وشروط تنظيم الإضراب الجزئى للأطباء حتى لا يتم استغلاله سياسيًا والمقرر له الأربعاء القادم. ونصت الشروط على أن يتم تنفيذ إضراب جزئى عن العمل يوم 1 يناير 2014 ويُهدى الإضراب وكل فعاليات اليوم لروح شهيد أداء الواجب المهنى الدكتور أحمد عبد اللطيف. وتتضمن شروط الإضراب شموله جميع المستشفيات والهيئات التابعة لوزارة الصحة ( مستشفيات تعليمية وعامة ومركزية متخصصة ومؤسسة علاجية ومستشفيات أمانة المراكز المتخصصة والتأمين الصحى وجميع المراكز والوحدات الصحية ). وأشارت إلى أنه لا يسرى الإضراب على كل الخدمات الطبية العاجلة والملحة بكل أنواعها ( الطوارئ والعمليات الطارئة والغسيل الكلوى والرعاية المركزة والحضانات والحميات وأى خدمة طبية عاجلة ) ولا يسرى الإضراب على التطعيمات أو استخراج شهادات الوفاة والميلاد. ويتم حضور الأطباء إلى أماكن عملهم ويتم التوقيع في دفاتر الحضور والانصراف ويتم تكثيف تواجد الأطباء بأقسام الطوارئ خلال الفترة الصباحية حتى لا تزيد أعباء العمل على أطباء الطوارئ ويتم تعليق إعلان بجوار شباك تذاكر العيادات الخارجية ( قبل بدء الإضراب بعدة أيام ) يوضح للمرضى تاريخ الإضراب وأسلوبه حتى يقل عدد المرضى المتوافدين إلى المستشفى في يوم الإضراب ( فيما عدا الحالات الطارئة ) كما يتم تأكيد إلغاء قوائم العمليات غير الطارئة في هذا اليوم. يتم عمل وقفات حداد أمام المستشفيات في يوم الإضراب من الساعة 9 – 11 صباحًا، وترفع اللافتات صورة شهيد المهنة د. أحمد عبد اللطيف والشعارات المطالبة بضرورة إصلاح سريع للمهنة لصالح الأطباء والمرضى وكل أعضاء الفريق الطبى، وقد تم إرسال إخطار لوزارة الداخلية بخصوص هذه الوقفات. كما أضافت أنه غير مسموح على الإطلاق بأى استخدام سياسي للإضراب أو الوقفات، وغير مسموح برفع شعارات أو شارات سياسية، وسيحول من يحاول استخدام هذا اليوم المهنى المهدى لروح أحمد عبد اللطيف بشكل سياسي للمحاسبة التأديبية. وتتكفل النقابة بحماية الزملاء المضربين تنفيذًا لقرار الجمعية العمومية، وسيحول أي مسئول إدارى يحاول استخدام سلطته في تهديد الأطباء المضربين للمحاسبة التأديبية. ومطلوب من كل نقابة فرعية أن تحدد منسقا للإضراب على مستوى النقابة الفرعية وترسل اسمه ورقم تليفونه للنقابة العامة لينشر على موقع النقابة، ومطلوب من كل نقابة فرعية أن تحدد منسقى الإضراب في المستشفيات وتتواصل معهم لتنفيذ فعاليات الإضراب. وأضافت: نجاح الإضراب هو نجاحنا في إرسال رسالة مجتمعية قوية توضح خطورة الوضع الحالى القاتل للمرضى والأطباء والطارد للأطباء خارج الوطن وضرورة إصلاحه في أسرع وقت، وهى رسالة مهنية يجب ألا يتم أي استغلال سياسي لها.
