أكد اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات العامة، أن عدة مسيرات خرجت اليوم الجمعة، في عدة محافظات، أبرزها "القاهرة والجيزة"، وأنه كان هناك تحديا للقانون والنظام العام للدولة من قبل جماعة الإخوان المحظورة، وعدم احترام لقانون التظاهر، مشيرا إلى أنه تم التعامل مع المظاهرات باستخدام المياه والغاز لتفريقهم وفقا للقانون. وأضاف"عثمان"، خلال اتصال هاتفي لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، من تقديم الإعلامية لبنى عسل، أن الأهالي كان لهم دورا كبيرا في التصدي لجماعات الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أنه تم القبض على 85 شخصا، ويتم حصر الأعداد في القاهرة والجيزة. ولفت إلى أنه تم القبض على كل من المتهم في قتل المقدم "محمد مبروك"، والمتهم الأول في أحداث كنيسة الوراق بالجيزة، ولم يتم تحديد هويتهما حتى الآن إن كان لهما أي انتماء سياسي أو لا، مشيرا إلى أن ذلك سيتضح في وقت لاحق. واستطرد قائلا: "أن مصر دولة قانون وقوات الأمن مكلفة بتطبيق القانون، وليس الأمن من وضع قانون التظاهر ولكنه مكلف فقط بتطبيق القوانين"، مؤكدا أن القوانين تمر بعدد من اللجان ليست من ضمنها وزارة الداخلية. وتابع: "قوات الأمن لا تريد استخدام العنف مع أي شخص ولكن لكل فعل رد فعل، وقوات الأمن تتحلى بأكبر قدر من ضبط النفس ولكن الاسفزازات التي تزيد عن حدها يتم التعامل معها بشكل قانوني". وذكر أنه لم يتم التعدي على الناشط السياسي علاء عبدالفتاح من قبل قوات الأمن، مؤكدا أنه تم القبض عليه ولكن دون التعدي عليه.
