قال الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجة، إن اجتماع التنظيم الدولى للإخوان المسلمين في تركيا، يختلف عن اجتماعهم في باكستان، لأن اجتماع تركيا ضم أعضاء التنظيم لمناقشة أوضاع التنظيم في العالم، أما باكستان فكان اجتماعا بين أعضاء التنظيم وتنظيم القاعدة، لمناقشة أوضاع التنظيم في الدول العربية، وبالأخص ماحدث في مصر. وأوضح، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" الذي تقدمه الإعلامية أمانى الخياط على قناة "أون تى في"، أنه لا يريد أن يهول من هذين الاجتماعين لأنها ليست تعبيرا عن قوة أكثر من تعبير عن أزمة يمر بها التنظيم في الدول التي تحكم فيها جماعة الإخوان المحظورة. وأضاف "غطاس" أن دولة تونس بدأت تطالب بإسقاط الإخوان، خاصة بعد سقوط حكمهم في مصر، الذي ضرب جماعة الإخوان والجماعات الإسلامية، وأيضا مايحدث الآن في السودان وحشد المعارضة للإطاحة بالإخوان والأردن كذلك، مشيرا إلى أن التنظيم يتعرض لأزمة كبرى بسبب هذه الأحداث، موضحا أن هناك إمبراطورية مالية ضخمة تابعة للإخوان يشرف عليها أجهزة المخابرات العالمية وتتبعها المصانع والشركات الكبرى التي تمول الجماعة، وهى التي قامت بالتكفل بمصاريف اعتصامي الإخوان في رابعة العدوية والنهضة. وتابع "غطاس" أن هناك حملات اعتقالات مكثفة لمعارضى الإخوان في غزة وذلك بالاتفاق مع التنظيم ودول الغرب من أجل حماية إسرائيل وحفظ أمنها.