سعر الدولار مقابل الجنيه المصرى اليوم الاثنين 23-9-2024 فى البنوك    مدينة مصر تواصل مسيرتها الرائدة بإطلاق مشاريع كبرى خلال التسعة أشهر الماضية    «مصر للطيران» تعلن تعليق رحلاتها إلى لبنان    الرئيس الإيراني: حرب إقليمية مفتوحة لن تكون في مصلحة أحد بالمنطقة والعالم    غيابات بالجملة.. ملامح تشكيل الزمالك ضد الأهلي في السوبر الأفريقي 2024    عمرو أديب عن مباراة السوبر الإفريقي: إن شاء الله الزمالك هيفوز.. ومش عايزين نكسب كتير    هل أثر حريق مدينة الإنتاج الإعلامي على لوكيشن «ديبو»؟.. محمد أنور يُجيب    الفيلم الألماني خارج الصندق يحصد الجائزة الذهبية بمهرجان الغردقة لسينما الشباب    باحثة: مناطق حزب الله فى لبنان شهدت قصفا مكثفا    «لحمنا مر أوي».. عمرو أديب: مصر لديها قوات مسلحة عمرها 5 آلاف سنة    بعد حديث وزير الصحة عن بكتيريا الإيكولاي.. أستاذ كبد يوضح أسباب العدوى وطرق الوقاية    ننشر السيرة الذاتية للأمين العام الجديد لمجمع البحوث الإسلامية    انقضاء الدعوى الجنائية بالتصالح فى واقعة دهس الفنان عباس أبو الحسن لسيدتين    محمد القس بعد تألقه فى برغم القانون: شكرا وبعتذر ليكم كلكم    في إطار مبادرة (خُلُقٌ عَظِيمٌ).. إقبال كثيف على واعظات الأوقاف بمسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بالقاهرة    «التنسيقية» تنظم صالونًا نقاشيًا عن قانون الإجراءات الجنائية والحبس الاحتياطي    أسباب كثرة الإصابة بنزلات البرد.. وطرق الوقاية    عبدالرحيم علي ينعى خال الزميل أبوالحسين غنوم    مياه الفيوم: ورشة عمل لتعليم السيدات مبادئ أعمال السباكة    مصروفات كليات جامعة الأزهر 2024/2025.. للطلاب الوافدين    خالد الجندي: بعض الناس يحاولون التقرب إلى الله بالتقليل من مقام النبى    سماعات طبية لضعاف السمع.. وتطبيق للتواصل مع الخدمات    إلهام شاهين تطمئن الجمهور على صحتها بعد حريق ديكور فيلم «الحب كله»: شئ مفاجئ (خاص)    "المصريين": مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل تتويج لجهود الدولة    فتح باب التسجيل للنسخة الثالثة من منتدى مصر للإعلام    تروي ديني: دياز سيكون رجل ليفربول الأول بعد رحيل صلاح    محافظات ومدن جديدة.. تفاصيل منظومة إعادة تدوير مخلفات البناء والهدم    رسالة خاصة من تريزيجيه ل أحمد فتحي بعد اعتزاله    إسرائيل صنعت «البيجر» بنفسها ثم فخخته    أستاذ فقه يوضح الحكم الشرعي لقراءة القرآن على أنغام الموسيقى    السجن 10 سنوات للمتهم بتهديد سيدة بصور خاصة بابنتها فى الشرقية    Natus Vincere بالصدارة.. ترتيب اليوم الرابع من الأسبوع الأول لبطولة PMSL للعبة ببجي موبايل    إعلام بنها ينظم ندوة "حياة كريمة وتحقيق التنمية الريفية المستدامة".. صور    لأول مرة.. شراكة بين استادات الوطنية والمتحدة للرياضة واتحاد الكرة لتدشين دوري الأكاديميات    الكبد الدهني: أسبابه، أعراضه، وطرق علاجه    "أزهر مطروح" يطلق "فاتحة الهداية" بالمعاهد التعليمية ضمن مبادرة بداية    نتيجة تنسيق كلية شريعة وقانون أزهر 2024/2025    الإحصاء: 21.5 مليار دولار صادرات مصر لأكبر 5 دول بالنصف الأول من 2024    عاجل - حماس تطالب الجنائية الدولية باعتقال قادة الاحتلال: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في لبنان وغزة    تعيين قائم بأعمال عميد "فنون تطبيقية بنها"    محكمة برازيلية تبقى على الحظر المفروض على "X" لعدم امتثالها لطلبات القاضى    الجيش الإسرائيلي يطالب سكان منطقة البقاع الموجودين داخل أو قرب منزل يحوي أسلحة لحزب الله بالخروج خلال ساعتين    مهرجان مالمو للسينما العربية يعلن عن مواعيد الدورة الخامسة عشرة    قبل XEC.. ماذا نعرف عن متحورات كورونا التي حيرت العلماء وأثارت قلق العالم؟‬    وكيل الأوقاف بالإسكندرية يشارك في ندوة علمية بمناسبة المولد النبوي الشريف    وزيرة التنمية المحلية تلتقي بنقيب أطباء أسنان القاهرة    جامعة الجلالة تحصل على الاعتماد الدولي IERS لبرنامج تكنولوجيا العلاج التنفسي    العين الإماراتي: الأهلي صاحب تاريخ عريق لكن لا يوجد مستحيل    تصالح فتاة مع سائق تعدى عليها فى حدائق القبة    وزير المالية: فخورون بما حققناه جميعًا.. حتى أصبح البنك الآسيوي أسرع نموًا    الرئيس السيسي يهنىء قادة السعودية بذكرى اليوم الوطني    قطع أثرية مقلدة.. رحلة مباحث القاهرة للإيقاع بعصابة المشاغبين الستة    حبس سيدة بتهمة سرقة رواد البنوك بزعم مساعدتهم    فلسطين: إعادة فتح معبر الكرامة أمام الحركة التجارية تدريجيًا    محافظ المنوفية: مبنى التأمين الصحي الجديد أسهم في تخفيف الزحام والتكدس وصرف الأدوية    شوبير يكشف أسرار عدم انتقال سفيان رحيمي للأهلي.. موسيماني السبب    ضبط تشكيل عصابي نصب على المواطنين في القاهرة    حالة الطقس اليوم الاثنين 23-9-2024 في محافظة قنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة "فيتو شو" الصباحية.. حاكم الشارقة:الأفلام المصرية تظهر المصري إما حشاش وإما سكري..فوزي:حكومة الببلاوي تركت مصلحة الشعب..عبدالله:الاقتصاد المصري قوي..الجبالي:آدم أوباما ينتمي للإخوان
نشر في فيتو يوم 21 - 08 - 2013

ناقشت برامج "توك شو" الصباحية اليوم الأربعاء عدة قضايا هامة أبرزها القبض على صفوت حجازى، وقرار الإدارة الامريكية بتقليل المعونات التي ترسلها لمصر، وأداء حكومة الببلاوى الحالية، والاوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية التي تمر بها مصر حاليا.
- في برنامج "صباح أون" التي يذاع على قناة "أون تى في":
قال الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، حاكم الشارقة، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن ما حدث في مصر يسمى مشروع إلغاء مصر الذي استغرق 40 عاما من تجويع الشعب ومحو الهوية المصرية وبيع اراضيها على مدى الاعوام الماضية.
وأوضح أنه قرر بناء دار الوثائق الجديدة في عين الصيرة وسينقل لها جميع الوثائق التي تتحدث عن مصر والموجودة في الشارقة والحجج المملوكة في صورة اقراص مدمجة اما الوثائق من 1900 إلى الآن ستبقى في دار وثائق كورنيش النيل.
وأضاف أنه تم منح دار الوثائق الارض الخلفية لبناء دار وثائق أخرى لتشمل الوثائق منذ عام 1900 حتى الآن، وستشمل نسخا من الكتب التي احترقت في حريق المجمع العلمى، وسيتم افتتاح هذه الدار في ديسمبر هذا العام.
ووجه """القاسمى رسالة لشيخ الأزهر يطالبه فيها بأن يجعل مسئولية الخطابة والدعوة في المساجد لعلماء الأزهر.
وأكد على دور وزارة الأوقاف في اعادة المساجد لتكون تحت ادارتها، مضيفا أنه وجه ببناء 25 مسجدا بقرى شهود مذبحة رفح، وهذه المساجد تكون ملكا للأوقاف.
وتابع القاسمى موجها كلامه للكتاب والمسرحيين والمخرجين قائلا: "لماذا تشوه بلدك بهذا الشكل؟ وتظهر المصرى في الافلام اما حشاشا أو سكريا؟ لماذا هذه الكتابات؟ مصر بها من الخير ما يغطى الشمس كلها ولابد من أن نبرز مصر لأنها التاريخ والشجاعة والحقيقة".
وأشار إلى أنه سيتبرع للعشوائيات في الجيزة والدويقة لإعادة بنائها وسيعطى لكل ساكن بها شقة في منطقة نظيفة لأن العشوائيات لا يقبل أن يعيش بها أحد، مؤكدا على أنه لولا وقفة الشباب ووقفة الجيش المصرى في 30 يونيو لزال العرب جميعا لأن هذه الوقفة ليست لمصر قفط بل للعرب أجمعين، ودولة الإمارات ارادة وشعب ستقف مع مصر.
وعن قرار أمريكا بخفض المعونة الامريكية لمصر قالت المستشارة تهانى الجبالى، رئيس حركة الدفاع عن الجمهورية، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن مصر تواجه ثقافة غير واضحة من الإدارة الامريكية، فالمعونات التي يضحكون بها علينا ويقولون إنها مساعدات هي ليست بهذا الصورة ، ومصر من الممكن أن تستمد هذه المعونات من أكثر من جهة ولكنهم يريدون اعطاءنا المعونات لتكون مصر تحت رحمة الإرهاب وأمريكا لا تستطيع ازاء مصر الا بالتهديد بهذه الورقة الممزقة، ولو يوجد قارئ جيد للأحداث يعلم أنه لا يستطيع أحد أن "يلوى ذراع الشعب المصرى".
وأضافت "الجبالى" أنه على الشعب أن يثبت للعالم أنه قادر على بناء بلده بقدراته وقدرات الامة العربية التي تحتشد الآن من أجل بناء مصر لانهم يعلمون إذا سقطت مصر ستسقط الامة العربية والشعب المصرى يلقن أمريكا درسا ، واوباما يندم ويترك البيت الأبيض قريبا لأن المصريين يعلمون أن هذه المؤامرة برعاية أمريكا ومشاركة سفيرة جهنم "أن باترسون" لذا هذه اللحظة فارقة ومصر تنهض قريبا.
وعن حقيقة انتماء شقيق الرئيس الامريكى اوباما لجماعة الإخوان قالت الجبالى إن هذا الكلام صحيح واسمه آدم اوباما يعيش في اوغندا ومسئول عن الاستثمارات الخارجية للإخوان في أفريقيا ولكنه سيزول قريبا.
وقال محمد إبراهيم، الباحث والمحلل الإسلامى، في لقائه بالبرنامج، إن موقف المملكة العربية السعودية كان مفاجأة لكل مصرى، وتحديدًا أنها من حلفاء أمريكا فكيف تقف ضد رغبات واشنطن بعد تأييد الثورة المصرية.؟
وأضاف "إبراهيم": "هذا يؤكد أن العرب يد واحدة تحت رعاية الإسلام وهذا هو بدء بناء الدولة الإسلامية"، موضحًا أن الدولة الإسلامية ليس معناها أن تكون بلا حدود بل معناها العمل من أجل إعلاء شأن الإسلام والحفاظ على الهوية الإسلامية لذلك مصر أمنه ليوم الدين.
وذكر أن حالة الإحباط والعنف الموجودة في الشارع تؤدى إلى عملية طرد مركزى وتطهير لكل شئ غريب في مصر، موضحًا أن كل الأطراف في مصر لديها دور مهم في تلك المرحل، وعلى الجميع أن يعى دوره جيدا كى يقوم به على أكمل وجه، كما أن الوعى المصرى هو المكتسب الحقيقى من كل تلك الاحداث.
وشدد على أن كل من يعمل ضد مصلحة مصر يسقط تلقائيا طبقا للإرادة الإلهية لأن مصر آمنة ليوم الدين، كما قال الله في كتابه العزيز.
وعن اداء الحكومة الحالية قال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، في لقائه بالبرنامج: "للأسف حكومة الببلاوى اعطت جميع اهتماماتها ووجهتها للقضاء على الإرهاب وجماعة الإخوان تاركة بذلك مصلحة الشعب المصرى وحل مشاكله من رفع المرتبات وارتفاع الأسعار وترتيب الاوضاع السياسية والاقتصادية".
وأضاف فوزى: "لابد من تأخير موعد حظر التجوال لإعطاء فرصة للشعب المصرى كى يعمل من أجل بلاده، فمن يتوقع أن هناك املا في عودة حكم مبارك فهو مخطئ لأن مبارك سقط ولن يعود والا ما كان الشعب المصرى قام بثورة في 25 يناير 2011".
وطالب بمحاكمة الإخوان على أحداث العنف التي تشهدها مصر حاليا ومواجهة الإرهاب بكل حسم كى يعود الأمن للبلاد.
وأكد مصطفى الجندى، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، في لقائه بالبرنامج، أن مصر في حالة حرب دولية بكل المقاييس منذ 30 يونيو، ومن ثم لابد من تحديد العدو وهو التنظيم الدولى للإخوان ومن يواليه من انظمة مثل تركيا والولايات المتحدة.
وطالب السلفيين بعدم دعم الإخوان حتى لا يشاركوا في الخيانة، مؤكدا على ثقة الشعب المصرى في الجيش الذي يعد بمثابة العمود الفقرى للوطن.
وطالب أيضا الاشخاص الداعمين للإخوان المسلمين أن يتخلوا عن الوهم الذي يعيشون فيه وينحازوا إلى الشعب المصرى قبل فوات الاوان.
وتابع "الجندى" أن شباب مصر الذين قاموا بثورة 25 يناير، قادرون على القيام بثورات أخرى إذا لم يتم تحقيق أهدافهم، لأن ثورة الشعب كانت من الأساس ضد الفساد وليس ضد جماعة بعينها، موضحا أن الشعب المصرى قام من نفسه بإعاده تأهيله وعلى الحكومه الحالية أن تضع في الاعتبار الا يتم اعادة إنتاج نظام الحزب الوطنى البائد.
وبالنسبة للانتخابات القادمة قال إنه لابد من اشراف دولى من الامم المتحدة على الانتخابات البرلمانية القادمة ويجب تحديث قواعد البيانات، كما أن النظام الفردى يجب أن يكون نظاما رئاسيا مختلطا فهو الاصلح حاليا، لأن المصريين يهتمون بمعرفة من ينتخبونهم.
- وفى برنامج "صباح البلد" الذي يذاع على قناة "صدى البلد":
قال الشيخ نبيل نعيم، القيادى بالجماعة الجهادية الاسبق، في لقائه بالبرنامج، أن الأمن يعلم جيدا اسماء القيادات الجهاديه التي افرج عنها "مرسي"، والذي يقدر عددهم نحو 360 قياديا، وهم السبب الرئيسى فيما يحدث في سيناء بدعم من الإخوان، ذلك لأن قيادات الإخوان دعاة رعب وعنف، موضحا أن صفوت حجازى لا ينتمى إلى الجماعة وانما يعمل كمرتزق لديهم.
وأضاف "نعيم" أن الحرب على الإرهاب تعد من اضعف الحروب التي يخوضها الجيش المصرى، ذلك لأن تلك الجماعات محدودة، خاصة أن أي تنظيم يتم القبض على قياداته يصيب التنظيم بضعف وشلل.
وأوضح أن السلفيين هم الذين كانوا يمثلون الحشد الحقيقى للإخوان الا أن انسحاب السلفيين بسبب ظهور العنف ادى إلى ظهور الافلاس الحقيقى لدى الإخوان، لأن السلفيين سلميين ولا يميلون للعنف ولكن الخطورة الشديدة تكمن في انخراط الإخوان في خطط بديلة أكثر عنفا وإرهابا تعتمد على زرع قنابل في مناطق شديدة التكدس مثل رمسيس أو العتبة.
وتابع "نعيم": "لا مجال للمصالحة ومن ينادى بالمصالحة فهو خبيث، ويريد أن يعيد الإخوان مرة أخرى للمشهد السياسي، فعلى الشعب المصرى أن يرفض المصالحة الوطنية".
وقال الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، في لقائه بالبرنامج، معلقا على موقف الدكتور محمد البرادعى: "البرادعى علاقته بجبهة الإنقاذ انتهت بمجرد توليه منصب نائب رئيس الجمهورية، وأتمنى أن يكف عن أي عمل سياسي سواء داخل مصر أو خارجها".
وانتقد "عبد المجيد" مقابلة "البرادعى" بوزيرة خارجية الاتحاد الأوربي كاثرين أشتون، مؤكدا أن المساعدات التي كانت سوف تأتى من الاتحاد الاوربى كانت مرهونة بقرض صندوق النقد الدولى الذي كان يرفضه المصريون من أساسه.
وأضاف: "ثورة 30 يونيو كانت بمثابة الضربة القاسمة للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان سواء داخل مصر أو في الخارج، ومسئولية بديع عن إطلاق النار من داخل مكتب الارشاد بالمقطم ثابتة إلى جانب تحريضه على العنف طوال الفتره الماضية".
وتابع "عبد المجيد": "لضمان حياه انتخابية نزيهة لابد من تفعيل نظام الانتخابات بالقائمة، وذلك لتفعيل دور الأحزاب في الفترة القادمة، كما أن إلغاء مجلس الشورى يعد اقتراحا جيدا ومحل الدراسة، ومصر في حاجه إلى برلمان جيد يؤكد على التنوع الحزبى ومشاركة المرأة والشباب".
- وفى برنامج "بث مباشر" الذي يذاع على قناة "سي بي سي":
أكد اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن هناك أوامر بضبط وإحضار كل قيادات الإخوان المتورطين في جرائم ضد الوطن والمتهمين في قضايا تتعلق بأمن الدولة العليا.
وقال إنه تم القبض على أكثر من 19 من القيادات وتم تقديمهم للنيابة والتحقيق معهم،لافتا إلى أن الاجهزة الأمنية تطبق القانون ولا تعتدى على أحد.
وأضاف أن أمناء حزب الحرية والعدالة في المحافظة وعلي مستوي المراكز لهم دور كبير في العديد من حوادث الخراب التي تمت في مصر.
ومن جانبه أكد اللواء ممدوح يسري، مدير أمن القليوبية، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن الشرطة تعمل في تلاحم مع الشعب من أجل القضاء على الإرهاب.
وقال إنه تم ضبط سيارة ملاكي بمنطقة شبرا الخيمة تحمل أكثر من 48 زجاجة مولوتوف، وأسلحة أخرى وأقنعة مضادة للغازات،لافتا إلى أنه جارٍ التحقيق في الواقعة.
وأكد عصام الاسلامبولي، المحامي، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن الاجهزة الأمنية تبذل جهودا كبيرة للقبض على قيادات الجماعة وخاصة أن هذه العملية تتطلب من الاجهزة الأمنية العمل بشكل مستمر.
وقال إن الحديث عن أن القبض على مرشد الإخوان ينتهك حقوق الإنسان كلام يثير السخرية، وخاصة أن بديع مطلوب في العديد من الجرائم التي لا بد من محاسبته عليها.
وأضاف أن أمريكا تتدخل في شئون مصر بالرغم من أنها من أكثر الدول التي تنتهك الكرامة الإنسانية.
- وفى برنامج "صباح الخير يامصر" الذي يذاع على "الفضائية المصرية":
أكد الدكتور مصطفي مرتضي، أستاذ علم الاجتماع السياسي، في لقائه بالبرنامج، أن الشخصية المصرية صبورة وأن الظروف التي مرت بها البلاد أدت إلى نشر العنف والفوضي.
وقال مرتضي إن لحظة القبض على الدكتور صفوت حجازي أحد قيادات الإخوان تدل على أنه شخصية استفزازية ويمتلك ضحكة صفراء، مطالبًا بعدم التعاطف مع أي شخصية إخوانية.
وأضاف أن الحكومة الحالية بارعة وتفعل ما تقول ولديها القدرة على اخراج البلاد من أزماتها السياسية في اسرع وقت.
وعن الاحداث الحالية أكد اللواء عبدالصمد سكر أستاذ القانون بأكاديمية الشرطة في لقائه بالبرنامج، أن القوات المسلحة تملك عقيدة مستنيرة وتدافع عن الوطن وكيانه،لافتًا إلى أن المرحلة التي تعيشها مصر هذه الايام تتطلب تكاتف كل أبناء مصر من أجل الخروج من الأزمات.
وطالب سكر بتغير الخطاب الديني والإعلامي بما يتناسب مع مصالح البلاد، موضحا أن الصالح العام يتطلب النهوض بالسياسة والاقتصاد والتعليم.
ومن جانبه قال اللواء نصر سالم، الخبير العسكري، في مداخلة هاتفية بالبرنامج: بأي دين وبأي حق ما يفعله الإخوان من تخريب البلاد؟ مشيرا إلى انهم جماعة إرهابية وما يقومون به لا يمت للإسلام بصلة.
وأضاف إن جماعة الإخوان جماعة مضللة ويفهمون الدين بصورة خاطئة، مطالبا من مؤسسة الأزهر وكل علماء الدين أن يخرجوا كل لحظة لتصحيح المفاهيم المغلوطة لدي تلك الجماعة وان ينشروا صحيح الدين.
وفى برنامج "هذا الصباح" الذي يذاع على "النيل للاخبار":
أكد دكتور إبراهيم عبدالله، استاذ الاقتصاد بالجامعة الامريكية وجامعة الأزهر، في لقائه بالبرنامج، أن الارادة الشعبية هي اهم ملامح الشعب المصري الذي خرج بأكمله لاسترداد ثورته،لافتا إلى أن الشعب قادر على الخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية.
وقال : إن الاقتصاد المصري قوي بالرغم من الأزمات التي يمر بها، موضحا أن حكومة الدكتور حازم الببلاوي بها رجال اقتصاد اقوياء ويمتلكون القدرة على تنمية اقتصاد البلاد.
وأضاف أن تلك الحكومة تملك العديد من الخطط الفاعلة لايجاد الحلول للتغلب على مشاكل الاقتصاد، مشيرا إلى أن خططهم قابلة للتنفيذ.
وأكد عبد المحسن سلامة، الكاتب الصحفي، في لقائه بالبرنامج، إن العلاقات المصرية السعودية تعد من الأمور المهمة، لافتا إلى أن وقوف السعودية والامارات وغيرهما من الدول العربية بجانب مصر له تأثير كبير على تخطي الأزمات التي تشهدها البلاد.
وقال: "القبض على قيادات الإخوان يصيب الجماعة بارتباك حاد، والقبض عليهم مطلوب لتهدئة الاوضاع السياسية ووقف العنف".
وكانت قوات الأمن قد تمكنت من القبض على الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان ومراد على المتحدث الرسمي باسم حزب الحرية والعدالة قبل هروبه إلى إيطاليا، والقيادي الإرهابي بجماعة الإخوان "صفوت حجازي"، بمنطقة سيوة بمطروح خلال 48 ساعة.
- وفى تغطية قناة المحور:
قال الدكتور هانى رسلان، رئيس وحدة السودان وحوض النيل بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، في لقائه بالتغطية، إن الرئيس المعزول محمد مرسي خائن للوطن لأنه كان يدعم تنظيما دوليا يهدف لتفتيت مصر .. لذلك لابد من القضاء على هذا التنظيم ومنع انشاء أي تنظيمات أو جماعات تعمل على هدم الوطن داخل مصر، فمن حق أي شخص أن يمارس الحياة السياسية بشرط ألا ينتمى لأى تنظيم أو فكر معين.
وحمل التنظيم الدولى للإخوان مسئولية تكوين الجماعات الإرهابية التي تسمى نفسها الجهادية والجماعات التكفيرية، لذلك لابد من القضاء عليها.
وأضاف رسلان أن الرئيس التركى اردوغان ظهر على حقيقته وثبت أنه ينتمى للتنظيم الدولة لجماعة الإخوان لذلك يدعم موقف الإخوان لأنه يعلم أن سقوط الإخوان في مصر يؤثر على حكمه بشكل كبير لذلك لابد من رد فعل مصرى قوى ضده.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة