ما الذي يريده الغرب من البشرية السوية؟ ماذا تريد أوروبا وأمريكا من بقية خلق الله؟ لماذا الإصرار على شيوع الفحش البغيض رجالا لرجال ونساء لنساء، وابتعادا عن الفطرة التى فطرنا الله عليها؟ أي حكومة تلك المؤلفة من بضع شواذ يريدون لبقية الناس أن يكونوا مثلهم؟ أي قرف هذا! لقد صدمتنا فرنسا الراقية المثقفة بانحطاط الفكرة والتنفيذ والتصوير والبث إذ روجت لشيوع المثلية، وللبذاءة والسفالة في تصوير لوحة العشاء الأخير للسيد المسيح عليه السلام.. كيف لدولة مسيحية، وحكومة مسيحية، ولشعب مسيحي، أن تفعل بصورة يقدس العالم فيها وبدونها السيد المسيح.. كيف تبدلونه عليه السلام بامرأة، ومن حوله ذكران مخلطين! لا الضمير الانساني يقبل هذا الفحش في التفكير، وهذا الانحراف عن الأديان، ولا نحن كمسلمين نقبل المساس بالسيد المسيح، نحبه ونوقره وهو نبي الله، الذي بشر بالمحبة وبسيدنا رسول الله.
لقد شوهت فرنسا صورتها، قدمت حفل افتتاح للألعاب الأوليمبية علي نهر السين، وتفننت كيف تكون فاحشة غير طاهرة، في الترويج للسحاق واللواط! أي عار هذا! التاريخ دروس وعبر.. إنهارت الامبراطورية الرومانية بسبب الانحراف والفحشاء والسقوط الاخلاقى. وما يفعله الغرب حاليا من ارتكاب الجرائم في حق البشرية، قتلا وهتك اعراض، وممارسة شذوذ، هو دخول سريع على الهاوية.
لن يقبل المسيحيون ولا المسلمون الأسوياء أي انحراف، بل لا يجوز أن نتصور أن رجال العالم يتبدلون المنحرفين بالنساء.
المرأة للرجل والرجل للمرأة. هذا ما خلقنا الله سبحانه عليه. في الجنة كان رجل وكانت إمرأة. لم يعرفا إنهما مختلفين نوعا الإ بعد عصيان أمر الله، ليدركا أنهما رجل وأنهما إمراة وبينهما انجذاب فنزول إلي الأرض فجنس في الحلال فقابيل وهابيل واختاهما.. فنحن! لم يخلق الله في جنته رجلا ورجلا، ولا إمرأة معها إمرأة. كيف تتناسل البشرية إن انحرفت؟ هل هذا هو الهدف؟ كلا رغم كارثيته. الهدف هو عبادة الشيطان. إبليس وحده من يدبر ويخطط ويوحي لعبيده الأنجاس، وما رأيناه علي ضفاف نهر السين هو حفل للشيطان وعبادة له علي الملأ وبفجور سافر منحط.
لن تغلبوا الله فى فطرته السوية، وسوف يتبرأ منكم إبليس، وهو يتقدمكم إلى نار الجحيم. وسوف تبقى البشرية محافظة على اخلاقها المستقيمة، وتمارس حقها في التناسل ودوام الخلق بأمر الله، كما أمر الله.
لا دواء ولا فاكهة.. ثم بنزين مشتعل! تفاصيل في المشهد الانتخابي الأمريكي ما يشيعه الغرب من زواج الذكور بالذكور والنساء بالنساء، حكومة بايدن تشرعه، وبعير تشريع في بلدان بأوربا، هو تحد للحضارة، وليس حضارة. قمة التحضر أن ترتقى لا أن تدير ظهرك. قرف. قرفكم الله.
