لأن المنيا من المحافظات التي يكثر فيها المتأسلمون وخاصة الجماعة الإسلامية الشهيرة بقتل الرئيس الراحل أنور السادات وبإرهاب فترة التسعينيات، كانت ردود الفعل فيها على فض اعتصامات النهضة ورابعة العدوية بالقوة ردودا قوية وسريعة كلها اعمال إرهابية أسفرت حتى الآن عن مصرع 29 شخصًا بينهم 4 ضباط شرطة. ولقي العقيد عمرو عطار نائب مأمور قسم شرطة مطاي والنقيب أحمد فتحي معاون مباحث أبو قرقاص والنقيب محمد صفوت معاون مباحث مركز شرطة مغاغة والنقيب محمود جنيدي بمركز أبوقرقاص مصرعهم، فيما أصيب 211 شخصًا بينهم 14 فرد شرطة بطلقات نارية وخرطوش كما تم تدمير وهدم كنيسة السيدة العذراء والأنبا إبرام للأقباط الأرثوذكس بقرية دلجا، مركز دير مواس، وحرق كنيسة مارمينا للأقباط الأرثوذكس بحى أبو هلال جنوب المحافظة. والكنيسة المعمدانية مركز بنى مزار. كما تم حرق كنيسة السيدة العذراء للأقباط الأرثوذكس شارع الجزارين حى أبو هلال محافظة المنيا، وكنيسة مارمرقص للأقباط الكاثوليك حى أبو هلال، محافظة المنيا، وكنيسة الآباء اليسوعيين حى أبو هلال، محافظة المنيا، فضلا عن حرق 17 منزلا للأقباط بقرية دلجا من بينها منزل القس أنجيليوس ملك راعى كنيسة العذراء والأنبا ابرام بدلجة. وحاول بعض الإخوان الارهابيين اقتحام مركز شرطة ملوى وابو قرقاص والعدوة وديوان عام المحافظة وإحراق إطارات السيارات على الطريق الزراعى أسوانالقاهرة خاصة امام محطات البنزين، الا أن الأهالي والعمال بمحطات البنزين قاموا بالتصدى لهم وفى مركز أبوقرقاص يقوم عدد من أنصار المعزول بالاحتفال امام مركز شرطة أبوقرقاص كما انهم يتجمعون بداخل مسجد الحق المعروف بأنه مسجد الجماعة الإسلامية نظرًا لسيطرة الجماعة عليه بالكامل منذ أيام الإرهاب في أواخر الثمانينات وسط غياب تام للشرطة بل واختفائهم ولا يوجد أي شكل من اشكال حظر التجوال بالمركز. كما قام انصار الرئيس المعزول بالانتشار في شوارع المدن وإحداث الرعب بين الأهالي والمواطنين في حين قامت قوات الأمن بفض اعتصام انصار المعزول في اهم ميادين المنيا وهو ميدان بلاس بعد أن قاموا بالاعتصام بداخله. وتم اغلاق ابواب جميع المصالح الحكومية أمن بداية الاحداث وإخلاء مبنى ديوان عام المحافظة، كما تم إخلاء المرضى من مستشفى المنيا العام المجاورة لحى أبو هلال جنوبالمدينة والتي تندلع منها جميع المظاهرات لكونها معقل الجماعات الإسلامية والإخوان.
