تتصاعد الحرب على غزة، ومع تزايد عدد الشهداء والمصابين من الفلسطينين، يظهر بوضوح الضعف الغربي تجاه إسرائيل، وعدم قدرة أي طرف على فرض وقف إطلاق النار، الأمر الذي يخلف عدم ثقة تجاه الغرب وأفكاره وكذلك المؤسسات الدولية التي تسوق حمايتها للقوانين الدولية وحقوق الإنسان. يرى حكمت عجوري، السفير الفلسطيني السابق، أن عدم ضغط الدول الغربية على إسرائيل لإنهاء الحرب ووقف إطلاق النار خلفه عقدة ذنب من الغرب تجاه القتلي الإسرائيليين في 7 أكتوبر الماضي.
وأكد عجوري أن الغرب لا يرى في الوقت نفسه المحرقة التي ينصبها الاحتلال الصهيوني للعزل من الفلسطينين، لافتا إلى أن المحرقة الصهيونية الجارية الآن في غزة تتم أمام عدسات الكاميرات ومن خلال نقل مباشر على شاشات التلفزيون التي أظهرت أطفال يدفنون احياء تحت الانقاض.
وأشار السفير الفلسطيني الأسبق إلى أن نتنياهو أصبح جزارا لغزة، ويريد الآن تنفيذ نكبة جديدة لغزة بتهجير اغلب سكانها إلى الخارج في خطوة تهدف لسرقة أراضيهم والسيطرة عليها.
واختتم: ما يحدث في غزة أبشع جريمة بالتاريخ المعاصر، فاستهداف عائلات بأكملها ومحوها من سجلات الحياة مستوى جديد من العدوان والإرهاب حتى لايبقى من هذه العائلات وريث يطلب حق العودة، بينما تشريد باقي اللاجئين الذين يعيشون الآن خارج حدود فلسطين التاريخية بالكاد سيكون هدفهم النجاة من الموت.
كانت الأونروا حذرت في تقرير لها من خطورة تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي عمليات عسكرية في جنوب قطاع غزة، مؤكدة أنه قد يتسبب في فرار قرابة مليون مواطن نحو الحدود المصرية. وأعربت مصر عن رفضها الشديد لمخططات دولة الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين إلى مصر وتصفية القضية الفلسطينية، وأكد الرئيس السيسي في العديد من المؤتمرات واللقاءات الدولية على أن مصر ترفض مخططات إسرائيل للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
كانت تقارير إعلامية كشفت عن وجود خطط إسرائيلية لشن هجوم على جنوب قطاع غزة، بهدف مطاردة كتائب القسام، كما يزعمون.
وفي السياق ذاته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس السبت، إنه كان على اتصال يومي مع البيت الأبيض، وتم مضاعفة عدد الأسرى الذين تم الإفراج عنهم.
وزعم نتنياهو أن جيش الاحتلال دمر 400 هدف لحركة حماس، مؤكدًا أن إسرائيل ستواصل الحرب حتى يتم تحديد كافة الأهداف التي حددتها للحرب البرية على غزة.
وفي وقت سابق كشفت تقارير عبرية، السبت، عن خطة جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات العسكرية مع كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس - خلال الفترة القادمة في قطاع غزة.
وأكدت صحيفة وول ستريت جورنال، أن جيش الاحتلال بدأ يركز خططه في الحرب على اغتيال قادة حماس سواء في قطاع غزة أو في أي منطقة حول العالم.
وشكل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحدة عسكرية أطلق عليها اسم "نيلي" بهدف تتبع واغتيال قادة حركة حماس في داخل وخارج فلسطين.
ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الجمعة، تقريرًا يكشف خطة إسرائيل لاغتيال قادة حركة حماس في جميع أنحاء العالم، بمجرد انتهاء حربها في قطاع غزة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
