تناول المعتصمون إفطارهم خلف الحواجز الحجرية وعقب الإفطار انضم إليهم عدد آخر من أمام مسجد رابعة لزيادة القوة التأمينية للاعتصام وذلك بعد تحليق عدد من الطائرات العسكرية على ارتفاع منخفض. وتسود حالة من الهدوء الحذر بين أنصار الرئيس المعزول بمحيط رابعة وشارع النصر ووجد عدد كبير منهم خلف الحواجز الحجرية التي بنوها بعرض طريق النصر خوفًا من أن يتم اقتحام الاعتصام وفضه بالقوة.