كشف إبراهيم إمبابي رئيس الشعبة العامة للدخان والسجائر باتحاد الصناعات، عن أسباب اختفاء بعض أنواع السجائر من الأسواق، قائلًا: "هناك عاملان تسببا في هذا الأمر أولهما جشع التجار، وبطء اتخاذ القرار، فالجميع يعلم أن هناك زيادة في السجائر فقام التجار بتخزينها وزيادة سعرها خمسة جنيهات". وقال إمبابي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" المذاع على فضائية الحدث اليوم: "المشكلة في الأنواع المستوردة مثل التبغ المسخن يحتاج إلى اعتماد أو مستندات تحصيل والبنوك لا توفر الدولار فبالتالي تحدث ندرة، ولكن هناك بعض الأنواع المتواجدة بالفعل فائض منها ولكن سعرها يرتفع بسبب جشع التجار". وفي وقت سابق كشف إبراهيم الإمبابى، رئيس شعبة الدخان والمعسل باتحاد الصناعات، أن شركة فيليب موريس أعلنت قائمة بيع منتجات أسعار التبغ المسخن للمستهلك والتي بدأ تطبيقها منذ أمس الخميس.
وقال الإمبابي في تصريحات خاصة ل فيتو إن سعر "هيتس" بأنواعها تم زيادتها لتصل إلى 40 جنيهًا، بدلًا من 37 جنيهًا وسعر "هيتس دايمنشيونز" تبلغ 45 جنيهًا، بعد ما كانت تباع ب 42 جنيهًا وذلك بزيادة 3 جنيهات لكل نوع عن الأسعار السابقة.
وأشار الإمبابي إلى أن التبغ المسخن لا يتم تصنيعه في مصر ويتم استيراده من الخارج بالعملة الصعبة، لافتًا إلى أنه عبارة عن جهاز يحتوي على فتحتين، الأولى توضع بداخلها السيجارة والثانية لسحب الدخان منها، مزود ببطارية مسؤولة عن تسخين التبغ على درجة حرارة 350 درجة مئوية.
وطالب الإمبابي البنوك بضرورة توفير تسهيلات للمصانع من خلال توفير الدولار حتى تتمكن من استيراد المواد ومستلزمات الإنتاج من الخارج لافتًا إلى أن صناعة التبغ تعتمد بنسبة كبيرة على مستلزمات إنتاج خارجية حيث إنه لا تتم زراعة التبغ في مصر.
وقال الإمبابي إن هناك 3 شرائح لاستهلاك السجائر في السوق المصري طبقا للشريحة السعرية وتحدد الشرائح كالتالي: "الشريحة الدنيا والتي تتضمن سعر السجائر بداية من 1 جنيه إلى 24 جنيهًا والشريحة الوسطى والتي تتضمن متوسط سعر علبة السجائر من 24 جنيهًا إلى 35 جنيهًا ثم الشريحة الأخيرة وهي "العليا" والتي تزيد سعر علبة السجائر على 35 جنيهًا.
