عمت الفرحة بمحافظة الشرقية، بعد ظهور أوائل الثانوية الأزهرية وحصد أبناؤها الستة مراكز الأولى بالثانوية الأزهرية للقسم العلمي. أكد الطلبة الأوائل أن سر تفوقهم هو حفظهم للقرآن الكريم والجد والاجتهاد وسهرهم الليالي ووقوف أهلهم بجوارهم وقربهم من الله مؤكدين أن النجاح ثمرة لا يعرفها إلا المجتهد. قال الطالب محمود إبراهيم عبد العظيم، من معهد كفر صقر: إن سر تفوقي هو اجتهادي ومحافظتي على المذاكرة من أول أيام الدراسة وقربي من الله وأتمنى أن أكون معيدا بكلية الطب. وتضيف الطالبة ولاء سليمان حسان عبد المحسن العتيبي، من معهد عرب درويش بفاقوس: اعتمدت على نفسي في المذاكرة ولم أُضيع الوقت واشتركت في مسابقات أوائل الطلبة، وحرصت على حل نماذج امتحانات الأعوام السابقة، مما شجعني على الإجابة عن الأسئلة دون رهبة، وحصدت بها التفوق، وكل الشكر لوالديّ اللذين وفرا لى الهدوء وسهرا الليالي بجواري. ويقول الطالب أحمد عبد المنعم عبد المقصود، من معهد القنايات: كنت أذاكر يوميا بمعدل 8 ساعات وأبدأ المذاكرة بقراءة القرآن، وكنت العام الماضي من الأوائل، وسأتقدم بأوراقي لكلية الطب العسكري، واليوم فرحتي لا توصف وأهدي نجاحي إلى أخي الصيدلي على وقوفه بجانبي وتشجيعه لي. وأضاف محمد حسن عبده عبد العزيز، من معهد مكةالمكرمة النموذجي بالإبراهيمية: إننى أحفظ القرآن الكريم وعمري 13 عاما وهذ السبب الرئيسي في تفوقي.. وقال: إن الله لا يضيع أجر من اجتهد، وكنت دائما أهتم بدروسي وأدعو الله أن يوفقني. وقالت هبة عبد الله أحمد، من معهد النحاس بالزقازيق: أهدي نجاحي إلى والدتي التي تعبت معي وسهرت الليالي بجواري تشجعني على المذاكرة، وأتمنى الالتحاق بكلية الطب البشري. قالت أمل عبد الفتاح عبد الحميد: عندما تلقيت خبر تفوقي سجدت لله شكرا وحمدت الله أن تعبي لم يضع هدرا، وطرت من الفرحة وأطلقت والدتي الزغاريد وتوافد الأهل والجيران لتقديم التهنئة، وهذا اليوم أجمل يوم في حياتي وسوف ألتحق بكلية الطب.