اقتربت مسابقة دوري القسم الثاني لكرة القدم موسم 2021 -2022 من خط النهاية؛ حيث تفصل 5 جولات فقط عن إسدال الستار على منافسات المجموعات الثلاث. وتواجه الأندية الشعبية في مسابقات دوري القسم الثاني أزمة حقيقية، إما بسبب عدم توافر الامكانيات المالية من ناحية أو وجود أزمات سواء في تغيير المدربين أو أزمة قيد كما حدث بنادي الرجاء المطروحي.
الرجاء وبنها أول الهابطين وتأكد هبوط كل من الرجاء المطروحي وبنها وصيد المحلة إلى دوري القسم الثالث في الموسم الجديد، رغم عدم انتهاء المسابقة بخمس جولات.
دمنهور ومصير طنطا وتخشى جماهير دمنهور من أن يسير فريق الكرة بالنادي البحراوي على طريقة نادي طنطا، بعدما تلقى أولاد السيد البدوي صدمة قوية بالهبوط من القسم الأول للثاني للثالث قبل أن يقوده عبد اللطيف الدوماني هذا الموسم للعودة من جديد لدوري القسم الثاني.
مجموعة بحري والإسكندرية وتشهد مجموعة بحري والإسكندرية في دوري القسم الثاني هذا الموسم منافسة من نوع خاص بين أكثر من فريق للهروب من مفصلة الهبوط لدوري القسم الثالث؛ حيث تأكد هبوط فريقين، وهما: الرجاء وصيد المحلة في انتظار فريقين آخرين، ويتواجد فريقا دمنهور والزرقا في موقف صعب؛ حيث يحتل دمنهور المركز الثالث عشر في جدول ترتيب المجموعة ويليه الزرقا في المركز الرابع عشر. ومن المقرر أن يهبط الرباعي الأخير من كل مجموعة في دوري القسم الثاني إلى القسم الثالث في المجموعة التي تضم 16 فريقا بواقع 12 فريقا من المجموعات الثلاث.
أزمة قيد بالرجاء ولعبت أزمة إيقاف القيد بالرجاء المطروحي هذا الموسم بسبب عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم دورًا محوريًا في هبوط الفريق قبل نهاية المسابقة.
بنها يعود للقسم الثالث وسجل بنها أول هبوط لدوري القسم الثالث في الموسم الجديد من المجموعات الثلاث، ولعب فارق الإمكانيات دورا كبيرا في تعرض الفريق البنهاوي للهبوط سريعا من القسم الثاني بعد موسم واحد فقط بالقسم الثاني.
منافسة مشتعلة بمجموعة القاهرة والقناة وينتظر مرافقة ثلاث فرق من مجموعة القاهرة لفريق بنها لدوري القسم الثالث عن المجموعة. وتواجه الأندية الشعبية وعلى رأسها بلبيس وبورفؤاد والمريخ أزمة كبيرة قبل الجولات الخمس الأخيرة للهروب من شبح الهبوط للقسم الثاني. استعدادا لاستئناف القسم الثاني.. زد يفوز على حرس الحدود 3-1 وديا الأوليمبي يرفض قرار اتحاد الكرة باعتماد نتيجة مباراة الرجاء وحرس الحدود مجموعة الصعيد ونفس الأمر في مجموعة الصعيد تظهر أزمة معاناة الأندية الشعبية، وتعرض أندية تاريخية للمنافسة للهروب من شبح الهبوط قبل الجولات الخيرة، وعلى رأسها سوهاج وملوي وقنا والبداري.
