أكدت صحيفة "وورلد تربيون الأمريكية" أن عضو رفيع المستوى بالكنوجرس الأمريكي اتهم الرئيس "باراك أوباما" بدعم الرئيس المعزول "محمد مرسي"، وتيار الإسلام السياسي، مؤكدًا أن دعم "أوباما" ل"مرسي" أضر بعلاقة "واشنطن"، مع الأعداد الضخمة المؤيدة للديمقراطية في مصر. وأشارت أعضاء بالكونجرس الأمريكي إلى أن تحذير الإدارة الأمريكية من الإطاحة ب"مرسي"، وتلويح "أوباما" بقطع المعونة الأمريكية عن مصر، قد يضع الولاياتالمتحدة في مواجهة مع المصريين. وأضاف السيناتور الأمريكي "تيد كروز" لصحيفة "وورلد تربيون" أن إدارة "أوباما" فوتت عليها فرصة دعم حملة "تمرد"، ومساندة الديمقراطية في مصر، ولذلك حاولت الإدارة الأمريكية تدارك الموقف والحفاظ على مصالحها الحيوية، بتأييد الوضع الحالي، مؤكدًا أن أوباما كان يدعم نظام الإخوان المسلمين، وكان ينظر إليها على أنها التي تحافظ على المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن دفاع سفيرة الولاياتالمتحدة "آن باترسون" عن الرئيس المعزول، أدى إلى نزول الملايين بالشوراع للتنديد بالرئيس والسياسة الأمريكية، مؤكدًا أن "باترسون" لعبت دورا قياديا في تنفيذ سياسة الإخوان المسلمين، باجتماعها مع أعضاء من المعارضة ليس لتشجيعهم على اتباع الديمقراطية العلمانية الحقيقية في مصر ولكن في محاولة لاقناعهم بالتخلي عن دورهم القيادي. وأبرزت "وورلد تربيون" أن في الوقت الذي نزل فيه الملايين من المتظاهرين مطالبين بعزل "مرسي"، رفع الآلاف منهم لافتات منددة بالسفيرة الأمريكية "آن باترسون".