استقبل السفير علاء رشدي مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة اليوم الخميس، وفد الكنيسة الرسولية في مصر برئاسة القس ناصر كتكوت الرئيس العام وبحضور القس عادل جاد الله نائب الرئيس العام وعدد من قسوس الكنيسة الرسولية في العالم منهم القس ديكران مسئول الكنيسة الرسولية في الشرق الأوسط وعضو الكنيسة الرسولية في العالم والقس داني من لبنان والقسوس جريج وترافس وديفيد وآدم من الولاياتالمتحدةالأمريكية، والقس جيف ستاركي من كندا. سامح شكري يعقد مع وزيري خارجية الأردن وفلسطين اجتماعًا تشاوريًا سامح شكري عن أزمة سد النهضة: ليست لنا مصلحة في الحل العسكري وأشار السفير علاء رشدي إلى تنامي مناخ الحرية في مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ولا سيما الحريات الدينية، وإن هناك إصرار من القيادة السياسية في مصر بضرورة المضي قدما في كل ما يتعلق بحرية المواطن في الرأي والعقيدة. وقال القس ديكران أن أكثر ما يعجبني في مصر في الوقت الحالي هو الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما أخذه من خطوات تضع مصر في الطريق إلى مصاف الدول المتقدمة. وتمنى ديكران أن تصير الدول العربية مثلما هو الحال في مصر. ونبه القس ناصر كتكوت الرئيس العام للكنائس الرسولية في مصر إلى ما قامت به القوات المسلحة ممثلة في الجيش المصري من بناء العديد من الكنائس عقب الأحداث التي شهدتها مصر في أغسطس 2013 ووضعت على عاتقها إصلاح ما أفسده المخربون من تدمير لعشرات الكنائس. وقال الكاتب الصحفي أرمنيوس المنياوي المستشار الإعلامي للطائفة الرسولية في مصر أن لقاء السفير كان مميزا ووعد بتكرار تلك اللقاءات المثمرة والتي تكشف الحقائق وتبرهن بشكل عملي على التجديدات التي تشهدها الدولة المصرية وتفضخ ما يبثه المتربصون من أكاذيب وافتراءات غير دقيقة.