أمن الجيزة يكشف تفاصيل ذبح عامل على يد شاب بسبب 40 جنيها

كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة تفاصيل جديدة فى واقعة شاب ذبح عامل فى الشارع أمام المارة بمنطقة كرداسة، تبين أن المتهم ذبحه بسبب قيام شقيقة الأصغر بالنصب على والده في 40 جنيها.
وأضافت التحريات أن والد المتهم تشاجر مع شقيق المجني عليه الأصغر بسبب الخلاف على 40 جنيها لرفضه سدادها، وذهب والد المتهم إلى المجني عليه ليشكو له شقيقه الأصغر ويطالبه بإحضار المبلغ من شقيقه.
وأوضحت التحريات أن المتهم تدخل وسب المجني عليه ثم انصرف إلى منزله وأحضر سلاحا أبيض، وانتظر الضحية فى الشارع وعندما شاهد الضحية غافله وقام بذبحه من الخلف وسدد له طعنة في الصدر وفر هاربًا.
بسبب الخلاف على40 جنيها..التحقيق في واقعة ذبح شاب بكرداسة
القبض على عامل ذبح شقيقته بسبب خلافات مالية بينهما فى مصر القديمة


شاب يذبح عاملا بكرداسة
تلقى اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارا من مركز شرطة كرداسة يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالى بمقتل شخص فى دائرة المركز، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة "خالد رمضان عبد الغني" عامل، في العقد الخامس من عمره، أثر إصابته بحرج ذبحي بالرقبة وطعن بالصدر، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة، وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة لتفريغها وتحديد هوية مرتكب الجريمة.
وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجل ابن عم المجنى عليه، بسبب 40 جنيها.
40 جنيها وراء ذبح عامل بكرداسة
وعقب تقنين الإجراءات، تمكن رجال مباحث كرداسة من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بسبب قيام شقيقه الأصغر بالنصب على والده في 40 جنيها.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.