يعتزم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في الترشح للرئاسة لعام 2024 بدون مايك بينس كنائب له، وبدلا من ذلك يفكر في أن يكون إلى جانبه شخص من أصول إفريقية أو امرأة. البيت الأبيض وذكرت وكالة "بلومبيرج" أن ترامب أخبر حلفاءه أنه يفكر بجدية بمحاولة العودة إلى البيت الأبيض، ولذلك تم توجيه نصيحة له باختيار مرشح أكثر تنوعا لمنصب نائب الرئيس. وقالت مصادر للوكالة إن ترامب ينظر إلى ترشيح أحد الأشخاص الذين وقفوا إلى جانبه في الأيام الأخيرة من رئاسته، عندما تم عزله للمرة الثانية من قبل مجلس النواب للتحريض على أعمال الشغب في الكابيتول. نائب ترامب ومن بين الأسماء المحتملة كنائب لترامب، التي يتم طرحها حاليا، حاكمة ولاية ساوث داكوتا، كريستي نويم، التي دافعت عن إرث ترامب في أعقاب أعمال الشغب في الكابيتول، وعضو مجلس الشيوخ عن ولاية كارولينا الجنوبية، تيم سكوت، وهو الجمهوري الأسود الوحيد في مجلس الشيوخ. ومايك بينس بالفعل ليس مرشحا محتملا، بعد أن وصلت التوترات بينه وبين الرئيس السابق دونالد ترامب إلى ذروتها في الأيام التي أعقبت اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكابيتول ودعوتهم إلى قتل بينس. مايك بنس وكان مايك بينس، نائب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، انتقد انتخابات 2020 التي فاز بها جو بايدن، معتبرا أن الانتخابات شابتها مخالفات كبيرة. وقال بينس، الذي كان يترأس جلسة مشتركة للكونجرس عندما اقتحم مؤيدو ترامب مبنى الكابيتول، إن هناك "مخالفات كبيرة حصلت في عملية التصويت، كما كان هناك حالات ألغى فيها المسؤولون قانون انتخابات الولاية". وجادل بينس في مقال للرأي بأن الإجراءات المتضمنة في قانون حقوق التصويت، من شأنها أن "تسحق التعديل الأول من الدستور الأمريكي، وتزيد من تآكل الثقة في انتخاباتنا وتضعف أصوات الناخبين المؤهلين". ثقة الجمهور وأضاف: "بينما بدأ المشرعون في العديد من الولايات بالعمل على إصلاح الانتخابات لاستعادة ثقة الجمهور في انتخابات الولايات، للأسف، اختار الديمقراطيون في الكونجرس تنحية تلك المخاوف والإصلاحات الصحيحة ودفع محاولة وقحة لتأميم الانتخابات في تجاهل صارخ لدستور الولاياتالمتحدة".
