سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
من يخلف "مرسي" في الانتخابات المبكرة ؟.." الشاطر".." أبو إسماعيل".."السيسي".. "صباحي" الأبرز.. و"أبوالفتوح" و"البرادعي" في مقاعد المتفرجين.. و"موسى" و"علي" أحدهما يمنعه السن والآخر يساعده
"سيناريو الانتخابات الرئاسية المبكرة" وإجبار الرئيس محمد مرسي على الرحيل، هو السيناريو الوحيد المطروح حال نجاح المظاهرات التي تبدأ من الغد، لكن أحدا لم يفكر فيما بعد رحيل "مرسي"، الذي يؤدي حتما إلى العودة إلى مرحلة انتقالية جديدة قبل إجراء الانتخابات ومن هم المرشحون المحتملون لرئاسة الجمهورية خلفا للرئيس مرسي؟. بالنظر إلى الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة نجد أن 13 مرشحا خاضوا هذه الجولة، كان أبرزهم (الفريق أحمد شفيق، حمدين صباحي، عبدالمنعم أبوالفتوح، عمرو موسى)، وهم من حققوا عدة ملايين من الأصوات أما الباقون جميعهم فلم يحصلوا حتى على مليون صوت. " شفيق"، "صباحي"، "موسى" لم يعلنوا موقفهم من احتمالية خوض تجربة الانتخابات مرة أخرى، وهو ما يرجح إمكانية ترشحهم خاصة بالنسبة ل"صباحي" الذي لم يصل ل 60 عاما حتى الآن، أما الفريق شفيق فهو خارج البلاد مشغول في قضاياه التي لا تتوقف والبلاغات المرفوعة ضده منذ تنحي الرئيس السابق، أما "موسى" فعمره الآن 77 عاما وهو ما يمثل عائقا في ترشحه للرئاسة. أما الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح فلحق بركب الدكتور محمد البرادعي، وأعلن أنه لن يخوض تجربة الترشح للرئاسة مرة أخرى، فقال في أحد مؤتمراته:" يجب أن يكون المرشح الرئاسي ما بين الأربعين والخمسين، أنا في خدمة الوطن، وليس من الضروري أن أكون صاحب منصب لكي أخدم وطني". وكانت اللجنة العليا للانتخابات أطاحت بأحلام كل من المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد الأول لجماعة الإخوان المسلمين، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل في المنافسة على المنصب رغم شعبيتهما الجارفة. ومنع "الشاطر" لعدم حصوله على حكم قضائي برد الاعتبار بعد العفو الذي حصل عليه، وتقول تسريبات أن الرئيس "مرسي" منحه له، ما يُمكِّنه من المنافسة على مقعد الرئيس، كمرشح عن جماعة الإخوان وعن الرئيس "مرسي". أما "أبو إسماعيل" والذي منعه حصول والدته على الجنسية الأمريكية فإن الدستور الجديد سمح لمزدوجي الجنسية ولمن يحمل آباؤهم جنسية مزدوجة، بالترشح وهو ما يمكن "أبو إسماعيل" من الترشح للرئاسة. ومن الأسماء المطروحة بقوة الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، والذي تم تحرير توكيلات لتفويضه لإدارة شئون البلاد وصلت لمليون توكيل من قبل المصريين، كرئيس لمرحلة انتقالية يتبعها انتخابات قد يكون أحد مرشحيها. ومن الشباب يعتبر أبرز المرشحين خالد علي، ورغم أنه لم يحصل في الانتخابات الماضية على عدد كبير من الأصوات، إلا أن صغر سنه أحد أسلحته القوية في هذه الجولة، فعمره 41 عاما.