شهدت محافظات الجمهورية خلال الفترة الأخيرة عدة جرائم أغضبت المصريين حيث اقدم مرتكبوها على ارتكاب جرائم شديدة البشاعة، يندى لها الجبين.. تنوعت ما بين قضايا زنا محارم وخيانة وقتل وهتك عرض في مواصلات عامة. علاقة محرمة وأبرز هذه الجرائم ما أقدمت عليه ربة منزل في منطقة المرج من قتل زوجها بعد اكتشافه علاقتها المحرمة بعمه، حيث قامت المتهمة بالتخلص من زوجها بإطلاق عيار ناري تجاهه لتسكت صوته إلى الأبد. تلقى اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إخطارا من قسم شرطة المرج يفيد تلقيه بلاغا من الاهالى بوجود جثة لشاب مقتول داخل شقته.. وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة. وبالفحص تبين العثور على جثة عامل مقتول.. تم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة. وبإجراء التحريات تبين وجود علاقة جنسية بين زوجته وشقيق والده، قامت على أثرها بالتخلص من زوجها. وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق. مقتل فتاة أسوان وفي محافظة أسوان، أقدم شاب على قتل فتاة تركت منزل أهلها، وذهبت إليه للزواج منه، إلا أنه نشبت بينهما خلافات حول إتمام الزواج فقتلها.. ثم تخلص من جثتها. وأكد مصدر أمني أن الفتاة المجني عليها كانت قد غادرت منزلها بمحض إرادتها، وتوجهت للقاء أحد الأشخاص مرتبطة به عاطفياً لسابقة تقدمه للزواج منها ورفض الأسرة له، وحدوث مشادة بينهما بعدما حاول إتمام الزواج منها، قام على إثرها بقتلها مستعيناً بقائد مركبة "توك توك" للتخلص من جثمانها بمنطقة العثور عليه. وتمكنت أجهزة البحث الجنائى من ضبطه أثناء اختفائه بمحافظة المنيا، كما تمكنت من ضبط قائد مركبة "التوك توك"، واعترف بارتكاب الواقعة. تحرش طبيب بفتاة وفي محافظة الشرقية استغاثت احدى الفتيات اثناء استقلالها "ميكروباص" من قيام احد الشباب، الذي تبين انه يعمل طبيبًا بجامعة الزقازيق، بالإتيان بافعال خادشة للحياء.. فأمسك به الأهالي وسلموه لقسم الشرطة. وأصدر النائب العام بيانا أوضح فيه تفاصيل الواقعة، حيث أكد أنه عقب تلقي «النيابة العامة» إخطارا من «معاون مباحث قسم شرطة ثان الزقازيق» بملاحظته صباح يوم الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر الماضي تجمعَ عدد من المواطنين بدائرة القسم، وضبطهم للمتهم على إثر تحرشه بطالبة خلال استقلالهما إحدى وسائل النقل، فضبطه لعرضه على «النيابة العامة». وشهدت المجني عليها في تحقيقات «النيابة العامة» بنظر المتهم إليها وإتيانه أفعالًا خدشت حياءها، والتحرش بها، فاستغاثت بمن في الأتوبيس فألقوا القبض عليه وسلموه للشرطة. بينما استجوبت «النيابة العامة» المتهم فيما نُسب إليه من ارتكابه فعلًا فاضحًا مخلًّا بالحياء علنًا، وتعرضه للغير في مكان عام بارتكاب أمورٍ إباحيَّة، فذكر أنه "أمنى" بغير إرادته نتيجة احتكاك بالمقعد الذي كان جالسًا عليه أثار شهوته، نافيًا تعرضه للمجني عليها. وقررت المحكمة المختصة مدَّ حبس المتهم خمسة عشر يومًا إضافيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها. طفل المرور وفي محافظة القاهرة خلال الأسبوع الماضي، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو لطفل لم يتجاوز عمره ال 15 عامًا يرافقة عدد من أصدقائه يقومون بالتنمر على فرد شرطة، والتهكم عليه فضلا عن قيادة سيارة بدون تراخيص، وبالفحص تبين ان الطفل نجل قاضٍ. وعقب تقنين الاجراءات تم القبض على الطفل وأصدقائه.. وأمام النيابة أكد أنه لم يكن يقصد فضلا عن اعتذاره لأمين الشرطة، وأخلت النيابة سبيله مع إلزام أهله بتقويم سلوكه إلا أن الطفل بعد خروجه بساعات ظهر في مقطع بث فيديو مباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يسب وينعت من ينتقده من عموم الشعب؛ الأمر الذي أصدر بناء عليه النائب العام قرارا بضبطه وإحضاره ومن معه في الفيديو.. وعقب ضبطه أمر النائب العام بإيداع "طفل المرور" إحدى دور الملاحظة، وحبس من كانوا بصحبته احتياطيًّا على ذمة التحقيقات. أب يقتل زوجته وابنتيه في سوهاج وشهدت محافظة سوهاج أواخر شهر أكتوبر الماضي جريمة قتل بشعة، أقدم فيها أب على قتل زوجته وابنتيه، حيث بضبط المتهم أقر في تحقيقات "النيابة العامة" بقتله زوجته وابنتيه، بعدما أقرت زوجته له بخطفها وقتلها الطفلة المبلغ بتغيبها وإخفائها جثمانها بخزان الصرف الصحي داخل مسكنهم، بسبب طلب والدتها منها مبلغًا تدين لها به، فقتلها بالسلاح الناري الذي أرشد عنه ثم قتل ابنتيه بالماسورة والساطور المعثور عليهما لاشتراكهما مع والدتهما في خطف وقتل الطفلة المذكورة، وخشية انتقام ذوي الطفلة من ذويه على حد قوله، وفر هاربًا حتى أبلغ شقيقه بارتكاب الواقعة طالبًا منه إبلاغ الشرطة بها، وقد أجرى المتهم محاكاة لكيفية ارتكابه الجريمة في مسرحها خلال معاينة تصويرية أجرتها "النيابة العامة". وكانت "النيابة العامة" قد سألت والدة الطفلة التي كان مبلغًا بتغيبها، فاتهمت الزوجة المقتولة بخطف وقتل ابنتها للعثور على جثمانها بخزان المصرف الصحي الخاص بمسكنها، موضحة أن القتيلة كانت تدين لها بمبلغ مالي قيمة بضائع اشترتها منها، وأنها التقتها قبل واقعة التغيب بيومين وهددتها بخطف ابنتها إذا ما استمرت في مطالبتها بما تدين لها به. وسألت "النيابة العامة" عددًا من الشهود، من بينهم شقيق المتهم الذي أكد إقراره إليه بارتكابه الواقعة. وكانت تحريات الشرطة قد أكدت حدوث الواقعة على نحو ما أقر بها المتهم، وقد قررت "النيابة العامة" رفع البصمات من على السلاح الناري المضبوط والساطور والماسورة المعثور عليها وبيان إذا ما كانت أي منها خاصة بالمتهم، وجارٍ استكمال التحقيقات. قتلا طفلهما جوعا أما محافظة القليوبية فشهدت جريمة بشعة، حين أقدمت ربة منزل وزوجها على ترك طفلهما الرضيع البالغ من العمر 3 اشهر وحيدا داخل مسكنهما فمات جوعا.. وأمرت «النيابة العامة» بحبس زوجين أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات لاتهامهما بقتلهما عمدًا نجلَهما الرضيع البالغ ثلاثة أشهر بتركه دون رعاية حتى وفاته. وقد قرر القاضي الجزئي استمرار حبسهما احتياطيًّا خمسة عشر يومًا أخرى. حيث تلقت «النيابة العامة» بلاغًا من والد الطفل الرضيع -بمركز طوخ بالقليوبية- باكتشافه وفاة ابنه عقب عودته من العمل إلى مسكنه، فانتقلت «النيابة العامة» لمناظرة جثمان الرضيع ووجدته في حالة تحلل رمِّيّ، ولم تُلحظ إصابات ظاهرة فيه، وانتدبت «الطبيب الشرعي» لإجراء الصفة التشريحية عليه بيانًا لسبب وفاته ومدى الاشتباه فيها جنائيًّا. ثم انتقلت «النيابة العامة» إلى مسكن والدي الطفل –محل وفاته– فعاينت الغرفة التي عُثر على جثمانه بها، وتبينت آثار التحلل الرمي على السرير الذي كان موضوعًا فيه، ولم تتبين أية آثار عنف بالمسكن. وقد تبينت «النيابة العامة» من مناقشة والدي الرضيع أنهما تركاه وحيدًا على إثر خلاف بينهما غادرا بسببه مسكن الزوجية دون رعاية الطفل؛ فألقت القبض عليهما واستجوبتهما فيما نُسب إليهما فأنكرا. وقال المتهم إن زوجته تركت مسكنهما دون الرضيع مصطحبة شقيقًا له عمره ثلاث سنوات على إثر ما وقع من خلاف بينهما، ثم ترك هو المسكن على عجلة من أمره للحاق بعمله تاركًا المجني عليه وحيدًا على مظنة عودة أمه إليه، دون أن يخبرها أو أيٍّ من ذويه المقيمين بذات العقار بذلك، ومكث تسعة أيام بمحل عمله دون الاطمئنان على حال المجني عليه، حتى اتصل بزوجته خلال عودته لمسكنه يوم السادس والعشرين من شهر أكتوبر الجاري لاستطلاع أمرها والرضيع، فعلم منها أنها تركته له ليرعاه، فعاد إلى المسكن وتبين وفاته، وأوضح أنهما اعتادا خلال خلافاتهما ترك ابنيهما دون رعاية، وأن المتهمة سبق أن تركت الرضيع وحيدًا من قبل. بينما ذكرت المتهمة أن زوجها أخذ الرضيع عنوة منها حال مغادرتها المسكن على إثر خلافهما، وأنها لم تطمئن على حاله خلال الأيام التسعة حتى وفاته إلا من خلال جارة لها طلبت منها إرسال ابنتها لاستطلاع أمر الرضيع، مؤكدة أنها وزوجها دائما الخلاف، وأنها اعتادت ترك مسكن الزوجية وابنيها الرضيعَ وشقيقَه بإرادتها تارةً أو عنوةً تارةً أخرى. ولإقرار المتهمة بتسجيل هاتفها ما يجرى من محادثات عبره تلقائيًّا استمعت «النيابة العامة» بعد فحصه إلى محادثة بينها وزوجها أخبرها فيها بتوجهه عائدًا إلى مسكنهما، وسألها عن الرضيع فأجابته أنها تركته ليرعاه ولا تعلم عنه شيئًا، ثم التفتا في حديثهما إلى أمور أخرى غير مكترثين بحال الرضيع.
