برلماني: الاحتلال الصهيوني يظهر وجهه القبيح بالاعتداء على رهبان الكنيسة بعد ساعات قليلة سيؤدي الأعضاء الجدد للكنيست الصهيوني ال 21 اليمين الدستورية، وهو أمر يسلط الضوء على تركيبة المكان الذي انطلقت منه العديد من القرارات المصيرية والمعادية للعرب. ومن المقرر أن تمتلئ غرف الكنيست "برلمان الاحتلال" بمئات من أعضاء الكنيست والمستشارين وجماعات الضغط وغيرهم ممن سينتشرون بسرعة من غرفة إلى أخرى. غرفة احتلال القدس ومن أبرز ملامح الكنيست من الداخل هو "غرفة احتلال القدس"، وهى الغرفة الصغيرة التي عقدت فيها الحكومة الإسرائيلية اجتماعها في 5 يونيو 1967 خلال العدوان على العرب كما شهدت قرار الدمج الإداري لمدينة القدس في يونيو 1967 تحت الاحتلال الصهيوني، عقب احتلال إسرائيل للمدينة كاملة بعد حرب الأيام الستة في يونيو 1967، حيث تمكن المظليون من الجيش الإسرائيلي بقيادة "مردخاي جور" وبعد قتال عنيف مع الجنود الأردنيين من احتلال على القدسالشرقية والبلدة القديمة. وتقول صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "يشيل كاديشاي"، رئيس مكتب "مناحيم بيجن"، قال في مقابلة قبل عدة أشهر من وفاته إنه عندما جاء رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، "ليفي إشكول"، إلى الكنيست ضمن وفد رافقته حراسة مشددة، اقترب منه بيجن واقترح أن تجتمع الحكومة قبل الجلسة المكتملة للكنيست وتتخذ قرارًا بشأن القدس. وكان السبب وراء تجمع الوزراء فعليًا في الغرفة الصغيرة في الطابق السفلي من مبنى الكنيست المجاورة لغرفة الاجتماعات المعتادة، والقريبة من بيت لحم، هو سقوط قذائف أردنية. غرفة الحكومة ولا تعقد الاجتماعات الدائمة للحكومة في الكنيست، بل في مكتب رئيس الوزراء، ومع ذلك، يوجد في مبنى الكنيست غرفة خاصة لعقد اجتماعات الحكومة، وتُستخدم الغرفة بشكل أساسي في المناسبات الخاصة مثل رفع الزجاج بعد أن أعلن وزراء الحكومة الجديدة ولاءهم. وتُستخدم الغرفة بشكل أساسي في المناسبات الخاصة مثل رفع الوزراء لكؤوس النبيذ بعد إعلان وزراء الحكومة الجديدة ولاءهم. لوحة الجليل وراء مقعد رئيس الوزراء يوجد لوحة لمنظر طبيعي بالجليل، التي رسمها "روفن روبن"، وهو فنان روماني المولد، رسمت في عام 1966 خاصة لهذه الغرفة. ارتفاع اللوحة مترين وعرضها 3.30 متر. جدار القدس خلف مسرح الكنيست يوجد نحت يسمى جدار القدس صممه النحات الإسرائيلي "داني كارافان"، ويبلغ طول العمل 30 مترًا وعرضه 7.5 متر وهو مبني من الأحجار الأسطوانية. سجادة موسى وداوود كما توجد ثلاثة سجادات حائط من تصميم الفنان اليهودي الفرنسي "مارك شاجال" معلقة في صالة الكنيست التي تقام فيها المناسبات والاحتفالات الرسمية، وتسمى إحدى السجادات "الخروج"، تبرز عليها شخصيتان – موسى وهو يتبع الإسرائيليين أثناء الخروج من مصر أيام الفراعنة، وكذلك صورة الملك داود وهو يلعب القيثارة. المنيوراة (الشمعدان السباعي) يوجد أيضًا داخل الكنيست "المنيوراة" أو "الشمعدان اليهودي" الشهير الذي صممه الفنان اليهودي، "بينو إلكان"، وهو مصنوع من البرونز ويعرض 29 حدثًا رئيسا في حياة الشعب اليهودي - من قصص الكتاب المقدس. و"الشمعدان السباعي"، كما يوصف في التوراة، هو الشمعدان العبري القديم المصنوع من الذهب النقي، وهو وفقا للرواية اليهودية وضعه موسى في خيمة الاجتماع في البرية ثم في الهيكل، وكان الكهنة يشعلون أنقى نوعية من زيت الزيتون في شموعه كل ليلة لإنارتِه، وكانت المينوراة ترمز إلى اليهودية منذ الزمن القديم واتخذتها إسرائيل رمزا لها في شعارها.
