سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الروبوت يحل محل الإنسان بسباقات الهجن في مصر.. ضغوط لوقف استخدام الأطفال كفرسان للجمال بالماراثونات.. اتحاد الإبل: توقف استخدام كل الركاب من البشر خلال عام.. و200 ألف جنيه سعر الجمل الفائز
طريقة جديدة ومبتكرة اتبعها اتحاد الإبل المنظم لسباق الهجن في مصر، وتهدف تلك الخطوة إلى عدم استخدام البشر خاصة الأطفال في غضون أعوام قليلة واستبدالها بالإنسان الآلي! فما السبب، وهل سيتمكن الإنسان الآلي من تحقيق هذا الهدف؟ وللمرة الأولى نظم اتحاد الإبل المصري مهرجان لسباق الهجن باستخدام مجموعة من أجهزة الروبوت التي يتم التحكم فيها عن بعد وتقوم بدور الفارس. ضغوط خارجية وجاءت تلك الخطوة بعد أن تعرض أصحاب الهجن في مدينة الإسماعيلية- شمال شرق القاهرة- لضغوط لوقف استخدام الأطفال كفرسان للجِمال في السباقات. وقال المنظمون: إنهم أرسلوا نحو 20 إنسانا آليا، وهي أجهزة لها ذراع يستخدم للضرب ويمكن تشغيلها عن بُعد إلى جانب العشرات من الأطفال في إطار التجربة. الحفاظ على التقاليد وأوضح عيد حمدان حسن، رئيس اتحاد الإبل المصري، الذي نظم المهرجان في صحراء سرابيوم بالإسماعيلية، أن الاتحاد يخطط للتوقف عن استخدام كل الركاب من البشر في غضون عام، باستثناء بعض البالغين من أجل الحفاظ على التقاليد. وأشار إلى أن هناك عدة دول خليجية حظرت مشاركة الأطفال في الرياضة البدوية التقليدية في السنوات الأخيرة، بعد أن قالت جماعات حقوقية إن الصغار غالبًا ما يصابون وإن بعضهم تعرضوا للخطف وغير ذلك من الحوادث. "الفارس الآلي" يتحدى الإنسان وشارك معظم الفرسان الآليين في سباقات مخصصة للروبوت فقط في الحدث الذي أقيم في الأسبوع الماضي، وخسرت الروبوتات في المرتين اللتين جرت فيهما منافسة بين ركاب الهجن من البشر والإنسان الآلي. وإذا فاز الجمل، يصل سعره بين 150 ألفا و200 ألف جنيه مصري، في حين يباع الجمل الخاسر ب10 آلاف فقط. يذكر أن بعض دول الخليج استخدمت الروبوت الفارس في العديد من المسابقات في الأعوام السابقة، حفاظا على حياة الأطفال، حيث يحظى سباق الهجن هناك بشعبية كبرى كونه يمثل رياضة الأصالة والتراث. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل