ساخرون.. إسماعيل ياسين في سوق الفراخ: خليها تكاكى وتقول آه يا وراكى

ساخرون.. إسماعيل ياسين في الأوكازيون الشتوى: «عشانا عليك يارب»
أنا دماغى هتدشدش ولا أدرى ماذا أقول ولا أعلم ماذا أفعل.. آه والنبى دا أنا خلاص تعبت من الأسعار اللى عمالة تاكل في جتتى طول الشهر.. الأسعار منغصة علينا العيشة يا عم الحاج.. طب والنبى حد يقولهم يرحمونا وكفاية علينا المنغصات النسائية التي نشهدها صباحا ومساء.
دا أنا مع إلحاح المدام أخدت بعضى ونزلت سوق الفراخ اشتريلى فرختين للعيال بدلا من اللحمة اللى سعرها لم يعد في متناول أمثالى من الموظفين.. وياريتنى لا رحت ولا جيت.. آه يا شلضيمك يا سمعمع اللى اتبهدلت على آخر الزمن.. الفراخ بقا سعرها زى اللحمة بالتمام والكمال.
قال إيه يا أخويا الكيلو اللى كان من أسبوع ب27 جنيه نط فجأة وأصبح ب35 جنيه.. يعنى لو عايزلى فرختين كل واحدة 2 كيلو هدفع 140 جنيه.. يعنى بنفس سعر كيلو اللحمة يا أبو الشلاضيم.. طب خليها عندكم بقا.. خليها تكاكى وتقول آه يا وراكى.. وربنا يسامحنى قدام أم العيال.
أين أنتم يا نواب الحكومة.. يوه.. قصدى أين أنتم يا نواب الشعب.. إننى أشعر بالانعياء يا ولداه.. كل حاجة سعرها بيزيد ما عدا أنا.. المرتب كما هو وما فيش حد عايز يزودنى في سوق البنى آدمين.. الحكومة ودنها من طين والنواب ودنهم من عجين.. وزغرتى يا سومة.. نوابنا مأنتمين مع الحكومة.. يا دهوتى السودة يانى يا ماااااااااااااااما.
دا حتى تاجر الفراخ مش عايز ياخد ويدى معاى في الكلام وواقف مستلوح زى التور ومافيش على لسانه غير وأنا أعمل إيه.. دى أسعار حطاها الغرفة التجارية بذات نفسها.
روح يا شيخ أنت والغرفة التجارية بتاعتك دى.. دا أنا ياما نفسى أدب صباعى جوا عينك.. يا راجل يا أجوف يا مُجفف.. منفوخ قوى ياخى زى الديك الرومى كدا ليه.. ماحنا كلنا عارفين أن بتوع الغرفة التجارية هما نفسهم كبار تجار الفراخ واللحمة وكل حاجة.. ربنا يجعل كلامى خفيف عليهم.. اه والنبى دا انا غلبان أوى يا عمى.. يلا بقا.. السلامو عليكوووووووووووووو