السمنة المفرطة من الأمراض التي انتشرت مؤخرا على مستوى العالم بين الكبار والصغار، نتيجة أسباب عديدة أبرزها العادات الغذائية الخاطئة. وقال الدكتور أحمد المصري أستاذ الجراحة العامة واستشاري جراحة المناظير والسمنة وزميل كلية الجراحين الملكية بإنجلترا، إن من ضمن المسببات الرئيسية لمرض السمنة هي الوراثة أو الجينات الوراثية التي توجد داخل جسم الإنسان والتي قد تكون مسئولة عن إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض مثل مرض السكري والأمراض السرطانية وكذلك السمنة المفرطة. وأكد، أن العامل الوراثى يعنى انتقال جينات السمنة إلى العديد من الأجيال لنفس العائلة الواحدة، كما أن تلك الجينات الوراثية مسئولة عن شكل الجسم وتوزع الدهون في مناطق معينة والتي قد تكون مسئولة عن قلة القدرة على استهلاك الدهون وتكسيرها وهذا لا يعني وراثة السمنة لجميع أطفال الأسرة الواحدة. وأضاف "المصري"، أنه لا يجب الاستسلام للسمنة الوراثية وتركها تقوم بدورها في زيادة الوزن بل يجب أن نختزل الدور الذي تقوم به في جعلها مجرد ناقوس للخطر ينبهنا دائما إلى عيش أسلوب حياة صحى حيث إنه يجب عليك أن تتحكم في تلك الجينات ولا تجعلها هي التي تتحكم بك. وأشار، إلى أن الشخص العادى يستوجب عليه ضرورة الذهاب إلى الطبيب إذا ما لاحظ وجود أشخاص بدينين في العائلة والقيام بالتحاليل اللازمة لمعرفة ما إذا كنت مصابا بمرض السكري لأنه قد ينتقل أيضا وراثيا إلى جانب السمنة الوراثية.
