قالت مايا مرسي، رئيس المجلس القومى للمرأة، إن هناك 9% من السيدات المصريات لديهن حسابات بالبنوك، مشيرا إلى أن بروتوكول التعاون بين المجلس والبنك المركزي يدعم المرأة المصرية ماليًا من خلال برنامج تمويلى طموح. جاء ذلك اليوم الأربعاء، بالمؤتمر الصحفي في شرم الشيخ الذي يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس القومي للمرأة والبنك المركزي المصري لتثقيف المرأة اقتصاديا وماليا. وأضافت مايا مرسي أن المجلس القومي للمرأة يعمل في 27 محافظة، ونؤدي دورًا مهما في تثقيف السيدات على جميع المستويات، مضيفة أن المرأة المصرية تضرب أروع الأمثلة في قيادة العمل العام بدليل وجود سيدات قياديات بالبنك المركزي المصري. ووقع البنك المركزي المصري، اليوم الأربعاء، بروتوكول تعاون مع المجلس القومي للمرأة بهدف تنظيم التعاون بشأن دعم وتمكين المرأة المصرية اقتصاديا وماليا. ويستهدف التعاون منح المرأة فُرصًا عادلة ليكون لها دور إنتاجي وفعّال في المجتمع، مما يضمن لها دخلًا مناسبًا تستطيع إدارته واستثماره أو ادخاره لرفع مستوى معيشتها، وضمان حياة كريمة، فضلًا عن رفع نسب الادخار للمرأة وتشجيع ريادة الأعمال برفع معدلات حصول المرأة على خدمات مالية وبخاصة المصرفية تحت مظلة الشمول المالي وزيادة الوعي المالي بنشر الثقافة المالية للمرأة وطالبات المدارس والجامعات. وتشمل مذكرة التفاهم تحديد المجلس مجموعة من التيسيرات في جميع المحافظات لتدريب المرأة على نشر الثقافة المالية والتسويقية لمنتجات البنوك، بتواصل مباشر مع السيدات، وتجميع ردود الأفعال حول احتياجاتهن من الخدمات المالية، فضلا عن رفع مستوى مجموعة من الرائدات الريفيات ليصبحن مقدمي خدمة للبنوك وفقا للقواعد الصادرة من البنك المركزي في هذا الشأن. وتتناول المذكرة تعاون المجلس مع البنوك لعقد لقاءات مجمعة لأصحاب ومديري الشركات من السيدات لعرض مختلف الخدمات وبناء علاقات عمل مستقبلية مشتركة، كما يتعاون المجلس مع المعهد المصرفي المصري لتقديم دورات تدريبية في ريادة الأعمال للمرأة والشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة المملوكة أو المدارة من سيدات، وإطلاق حملات توعية لزيادة التثقيف المالي للمرأة وإيضاح أهمية حصولها على الخدمات المالية المصرفية الرسمية، والتنسيق بين كل المبادرات والآليات المتاحة بغرض الترويج للخدمات المالية ونشر الوعي والثقافة المالية.
