تساءل المحلل الإسرائيلي، أساف جبور، هل السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة تتحدان ضد مصر؟، مشيرًا إلى أنه وفقًا لما يتداول في مصر فإن الطرفين يتفقان على مصر. وسلط المحلل الإسرائيلي في تقرير نشر في صحيفة "معاريف" العبرية الضوء على تعليق الإعلامي، أحمد موسى، بأن إدارة أوباما نسقت مع السلطة الفلسطينية لإعادة صيغة لمشروع قانون مجلس الأمن الذي قدمته مصر للإضرار بالعلاقات بين مصر ودول المنطقة. ولفت إلى قول موسى بأن الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما تريد العبث بالمنطقة. وأوضح أن رئيس السلطة الفلسطينية، عباس أبو مازن أرسل وفدا للقاء القيادة الأمريكية لصياغة وتنسيق المواقف بين الطرفين. وأرادت إدارة أوباما تقديم مشروع قرار ضد الاستيطان بالتنسيق مع عدد من البلدان، وذلك من وراء ظهر مصر التي تمثل العالم العربي.ِ ونوه إلى أن موسى تعرض للهجوم على خلفية تصريحاته واتهموه بالكذب. وكان مجلس الأمن الدولي تبنى يوم الجمعة الماضي قرارًا بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي خطوة نادرة، أدى امتناع واشنطن إلى تبني القرار الذي أيده 14 عضوا في المجلس من أصل 15.