ناصر عبداللطيف.. رجل أعمال بدرجة قائد حملة تنشيط السياحة «بروفايل»

ناصر عبد اللطيف هو أحد كبار المستثمرين في قطاع السياحة ومالك مجموعة فنادق "ريكسوس"، كما أنه واحد من الذين شاركوا في تنمية وتنشيط القطاع السياحي في مصر.
وبدأت عائلة رجل الأعمال مُتمثلة في مجموعة لطيف جروب للمقاولات، منذ 1928، وفى عام 1992 دخلت المجموعة في مشروعات استثمارية، وفى 2002 كانت تضم الشركة 20 مساهمًا مصريًا وعربيًا، وكان للمستثمر ناصر عبد اللطيف دائما غالبية الأسهم بنسبة 55% كما عمل معه 12 ألف موظف.
وتعتبر مجموعة لطيف جروب واحدة من أكبر الشركات في الشرق الأوسط العاملة في مجال السياحة والفنادق، كما أن استثماراتها السياحية شهد الجميع بتفردها وتميزها سواء في شرم الشيخ أو الساحل الشمالى.
ويعتبر "ريكسوس" الفندق الثامن عشر ضمن سلسلة فنادق المجموعة على مستوى العالم ويقع المنتجع في منطقة خليج نبق على بعد 8 كيلومتر من مطار شرم الشيخ.
وتشارك المجموعة في أكبر مشروع سياحى عقارى بالساحل الشمالى.
وافتتح عبد اللطيف مؤخرًا فندق الساحل الشمالى ضمن خطة استثمارية واسعة للمجموعة في الساحل الشمالى، ومن المقرر أن تستكمل الشركة مشروعاتها حتى عام 2017 بطاقة فندقية تصل إلى 5 آلاف غرفة فندقية تضاف لرصيد منطقة الساحل الشمالى الواعدة بجذب مليون سائح خلال العام المقبل.
واستطاع عبد اللطيف إعادة شركة فنادق ريتز كارلتون العالمية إلى شرم الشيخ مرة أخرى، حيث تعاقد مع الشركة على إدارة أحدث فنادقه في مصر تحت علامة ريتز كارلتون الفاخرة التي تعد إحدى علامات مجموعة ماريوت العالمية، وهو ما يعتبر إضافة للسياحة المصرية خاصة في شرم الشيخ.
وأنشأ عبد اللطيف نافورة السلام التي أقيمت بالقرب من قاعة الفندق الذي شهد أحداث مؤتمر القمة بشرم الشيخ بتكلفة 20 مليون جنيه.
وحول رؤيته للمستقبل أكد عبد اللطيف أن المنظومة السياحية تعتمد على 4 عناصر وهى "الطيران – التسويق - الأمن - رفع مستوى الخدمة في الفنادق" ويمكن من خلالهما الخروج من الأزمة الحالية، وأضاف أن موقع مصر الجغرافى والإمكانيات التي تمتلكها والموارد المتاحة تؤهلها لمنافسة الدول المنافسة.
وتوقع أن يصل حجم إيرادات السياحة ل 20 مليار دولار خلال السنوات المقبلة، حال تخصيص مساحة 7 كيلومتر لإنشاء عدد من الفنادق والقرى السياحية على الشريط الساحلى للبحر، مطالبا بزيادة الطاقة الفندقية بالساحل الشمالى لتتخطى 20 ألف غرفة فندقية خلال السنوات المقبلة، ومن ناحية أخرى إقامة عدد من الفنادق على أعلى المستوى بالقرب من منطقة الأهرامات وتوفير خدمات سياحية.