شهدت مباريات دوري القسم الثاني للمظاليم بعد أربع جولات في المجموعات الثلاثة أزمات واستقالات بالجملة وكان سوء النتائج سببًا في رحيل عشرة مدربين، وعلى رأسهم أحمد الكاس، المدير الفني لفريق القناة، وعلي ماهر، المدير الفني للترسانة، ومشير عثمان، المدير الفني لفاركو، وعدد آخر وجاءت أسماؤهم كالتالي: رحل على ماهر عن تدريب الترسانة بعد الخسارة في الجولة الثالثة أمام منتخب السويس 1 /2 وتولى هشام زكريا قيادة الفريق خلفا له. كما استقال أحمد الكاس من تدريب القناة بعد خسارة الفريق أمام الاتصالات بثلاثية مقابل هدف في الجولة الرابعة، وتولى أحمد سعيد المدير الفني الجديد المسئولية. كما استقال أيمن حواس من تدريب دمياط بعد التعادل مع الشهداء 1/1 في الجولة الرابعة ولم يتم تعيين مدير فني حتى الآن. ورحل مشير عثمان عن تدريب فريق فاركو بعد التعادل مع المنصورة 1/1 وتولى خالد القماش مهمة التدريب. ورحل هاني العقبي عن فريق بدر بعد الجولة الثانية بعد خسارة الفريق أمام كوم حمادة بثلاثة أهداف وتولى محمد بركات المهمة خلفا له. وتقدم جمال المقص باستقالته من تدريب شربين وذلك بعد هزيمة الفريق أمام غزل المحلة بثلاثة أهداف مقابل لا شىء، وجاءت استقالة مدرب شربين لنقص الإمكانيات المادية بالنادي وعجز مجلس الإدارة عن توفير مستحقات اللاعبين ومقدم العقود وتولى أحمد سند مسئولية تدريب الفريق. ورحل أحمد بدوي عن قيادة الجهاز الفني للواسطي بعد الخسارة الأسيوطي بخمسة أهداف في الجولة الثالثة وتولى محمد رمضان قيادة الفريق خلفا له. كما تقدم عماد دربالة المدير الفنى لمركز شباب طامية من تدريب الفريق عقب خسارته من طهطا بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت بينهما ضمن الجولة الرابعة لدوري القسم الثانى المجموعة الأولى وتولى جمال خفاجة قيادة الفريق. واستقال محمد السنباطى، المدير الفنى لنادي قنا، رسميًا من تدريب الفريق، عقب تعادل الفريق في مباراته أمام مركز شباب طامية في ثالث جولات القسم الثاني بمجموعة الصعيد وتولى ياسر محمدين مهمة التدريب. وتمت إقالة صبري المنياوي، المدير الفني لفريق المنيا، بعد الخسارة أمام سوهاج بهدف دون رد في الجولة الرابعة، ولم يتم التعاقد مع مدير فني جديد حتى الآن.
