كشفت مجلة "هيومان إيفينت" الأمريكية، عن لقاء سرّى جرى بين الرئيس محمد مرسى، وزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى، فى العاصمة الباكستانية "إسلام آباد"، خلال زيارته الأخيرة لباكستان، موضحا أن وعده بتأمين عودتة إلى مصر. وقال مصدر باكستانى للمجلة، إن الرئيس "مرسى" عقد اجتماعا سريا بالظواهرى، بعيدا عن الوفد الدبلوماسى المصاحب له، وأن المخابرات الباكستانية هى التى رتبت لهذا الاجتماع الذى حضره أعضاء من التنظيم الدولى للإخوان. وأضاف المصدر أن الاجتماع استمر ل45 دقيقة، ووعد "مرسى" خلاله باتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة الظواهرى لمصر، وأن جماعة الإخوان ستتخذ تدابيرها لتأمين عودته، من خلال زيارته لدولة قطر، يهرب منها إلى مصر، ويختفى بها. وأشارت "هيومان إيفنت" إلى أن تلك الخطوة، ستؤدى إلى توتر العلاقات بين مصر والولاياتالمتحدة، بالرغم من أن الإدارة الأمريكية تعتبر جماعة الإخوان حليفة لها فى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الظواهرى معروف بين جموع السلفيين فى مصر بأنه البطل الذى لقن الولاياتالمتحدة درسا لن تنساه. وقالت المجلة الأمريكية أن ما يحدث ليس غريبا؛ لأن الجماعات الجهادية نفسها أخرجت الرئيس "مرسى" من السجن بعد اعتقاله أثناء ثورة 25 يناير، والرئيس المصرى متورط فى علاقة مع الجهاديين والجماعات المتطرفة، ما يظهر من خلال دعواته للإدارة الأمريكية بالإفراج عن الشيخ "عمر عبد الرحمن" الأب الروحى للجهاديين بالولاياتالمتحدة. وأبدت "هيومان إيفينت" تخوفها من أن يوطد الاجتماع العلاقة بين الإخوان المسلمين كحزب حاكم، وجماعات إرهابية، موضحة أن "الظواهرى" لديه علاقات قوية فى مصر بالتيار السلفى.
