كشف موقع "هيومان ايفنت" الأمريكي النقاب عن أن الرئيس المصري محمد مرسي قد التقى زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري خلال زيارته إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد. وأضاف الموقع في تقرير له نشرته الباحثة في الشئون الإسلامية والشرق الأوسط "ريموند إبراهيم" أن مرسي وعد الظواهري، بتهريبه وإعادته إلى بلاده.
وتابع نقلا عن مصدر باكستاني أن اللقاء تم تنظيمه سرا عن طريق عناصر من المخابرات الباكستانية (اي اس اي) أعضاء ذو نفوذ بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين.
واشار الى أن الموقع أن مرسي هو قائد الإخوان المسلمين، بينما الظواهري هو عضو سابق ولكن نفذ صبره من سياسات جماعة الإخوان المسلمين المضادة للعنف، مما دعاه إلى مغادرة الجماعة والالتحاق لجماعة الجهاد ليصبح قائدها الحالي.
وحول كواليس اللقاء قال المصدر أن اللقاء استغرق 45 دقيقة، حيث وعد الرئيس مرسي باتخاذ كافة الاستعدادات من أجل إعادة أيمن الظواهري إلى مصر قريبا، وسيقوم بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بترتيب تلك العملية، عن طريق نقل زعيم تنظيم القاعدة أولا إلى الخليج كدولة مثل قطر وبالتالي يكون من السهل عليه نقله إلى مصر، مع الوضع في الاعتبار أن اختفاء الظواهري يربك علاقات جماعة الإخوان المسلمين مع حليفتها أمريكا والتي تضع الظواهري كأحد أكبر الأسماء المطلوب القبض عليها.
وأشار الى أن الظواهري ربما يختفي في إحدى المناطق بسيناء في أحد أعمال عنف فوضى والتي تقوم بها عناصر من تنظيم القاعدة، مشيرة إلى أن عناصر الجهاد والتي كانت محتجزة في عهد مبارك أصبحوا أحرارا في عهد مرسي.