انتبه فقد يكون ابنك داعشيًا، لكنه لا يفصح، هكذا حذر خبراء التربية والأمن من وجود بعض أفراد الأسرة من معتنقى فكر الدواعش، حيث يتم استقطابهم من أصحاب الفكر المتطرف، في غفلة من الأهل، وقد حدد الخبراء عددا من الصفات للتعرف على الداعشي.. وقد كشف الدكتور كمال مغيث الخبير التربوي، والخبير الأمني جمال أبو ذكرى، عن عدد من المحددات، التي يمكن من خلالها التعرف على انضمام الابن لأصحاب الفكر المتطرف من الدواعش، مؤكدًا أن الفئة العمرية المستهدفة من قبل الدواعش من عمر 14 حتى 19 عامًا. التغيير في برنامج الابن اليومي، وبالمتابعة يمكن للأب أو الأم أن يلاحظ التغيير الذي حدث في برنامج الابن، فبعد أن كان يستيقظ متأخرا يستيقظ مبكرًا، كما أنه يخلف موعد عودته للمنزل. تغيير الأصدقاء، يكون هناك تفاوت وتغير في دائرة الأصدقاء، الذين كانوا مع الابن منذ الصغر، فتظهر طائفة أخرى من الأصدقاء من فئات عمرية متفاوتة. كثرة الانفراد بنفسه وحديثه في التليفون لفترات طويلة سرا، وعدم التحدث في أموره الخاصة مع الأسرة. الجلوس فترات طويلة أمام الكمبيوتر، والبحث في المواقع الخاصة بأصحاب الفكر المتطرف. إعطاء وقت أكبر للقراءات والفروض الدينية، بخلاف ما كان عليه في السابق، وزيادة القراءة في كتيبات لأصحاب الفكر المتطرف. كثرة التردد على المساجد أو الزوايا، وخاصة التي يرتادها أصحاب الفكر المتشدد. توجيه نظرات استنكارية لأمه وشقيقاته، وإصدار أوامر لهن بالحجاب، وعدم السلام على أحد أو الظهور أمام الغرباء. استخدام لهجة مخالفة للهجته التقليدية البسيطة التي كان يستخدمها قبل التحول مثل "بارك الله فيك.. السلام عليكم ورحمة الله وبركات... وغيرها" ولا يرد على من يستخدم لغة مخالفة لذلك. الانطوائية، حيث يتحول الابن لحالة من الانطواء والانزواء عن أعين الأهل، ويفضل أن يكون مع نفسه في غرفته. المغالاة في بعض الأمور، حيث يكثر الاعتراض على مظهر الأهل وسلوكياتهم وملابسهم، والاعتراض على الاختلاط، ويرفض السلام على أحد، وكثرة العناد والتحول للعدوانية. تغير المظهر، حيث يقوم الابن بإطلاق لحيته، وارتداء ملابس مغايرة لما كان يلبسه من قبل. اعتناق بعض الأفكار المضللة، مثل تكفير المجتمع والعائلة إذا لزم الأمر..