قانون الرياضة الجديد يسحب اختصاصات ممثل الحكومة.. والانتخابات لن تجرى إلا بعد إقراره من البرلمان وقف العضوية في مركز شباب الجزيرة «مقصود» وزيادة اشتراك الأندية الخاصة مطلوبة ولكن تحت مظلة القانون «الفراعنة» قادرون على اقتناص تذكرة مونديال روسيا..وهذا اللاعب الأفضل في مصر أنفقنا ملايين الجنيهات على تطوير «شباب الجزيرة».. ورفعنا رسوم تجديد العضوية 5 جنيهات شهريا لا أستطيع أن أعد بميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية قد تتفق أو تختلف مع المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة ولكن الرجل يجبرك على احترامه بأسلوبه الهادئ ومنطقة في الاقناع.. تحديث البنيه التحتيه للرياضة المصرية بشكل غير مسبوق «رغم اختلاف عن الأسلوب» هو أمر يصب في صالح الرياضة المصرية والشباب.. وقد هاجمت لوزير في مواضيع شتي كان هدفي الأساسي منها هو تركيز الضوء على كل ما يثير الشكوك تقبلها الرجل طالما انها في مصلحة مصر.. ونظرًا لأن الساحة الرياضية تموج بالكثير من الأزمات والمشكلات ومقدمه على احداث كثيرة منها المشاركة بأكبر بعثة رياضية في تاريخ مشاركات مصر الأوليمبية والامال معقودة على تحقيق عدد معين من الميداليات الأوليمبية فضلا عن انتخابات الاتحادات الرياضية والاندية وموعد اجرائها ومستقبل المنتخب الوطني في التصفيات القادمة المؤهلة لمونديال روسيا 2018 وموضوع مركز شباب الجزيرة وأسباب عدم قبول عضويات جديدة وأيضا موضوع الاندية الخاصة.. أشياء كثيرة دارت في حواري مع المسئول الأول عن الرياضة المصرية عبر الالهاتف في البداية.. هل تم تحديد مواعيد محددة لإجراء انتخابات الاتحادات الرياضية ومن بعدها انتخابات الأندية الرياضية؟ كل ما أستطيع أن أقوله والذي يجب أن يتنبه إليه كل الرياضيين أنه لن تكون هناك انتخابات في أي اتحاد رياضى أو ناد إلا بعد صدور قانون الرياضة الجديد والقانون في مجلس النواب، بعد أن حصل على موافقة الحكومة المصرية واللجنة الأوليمبية الدولية التي شهدت جدية الحكومة ورغبتها في إقرار قانون جديد للرياضة. وما علاقة قانون الرياضة الجديد بالانتخابات؟ لابد أن يعلم الجميع أن قانون الرياضة الجديد يسلب اختصاصات الوزير ويعطى القوة للجمعيات العمومية في الاتحادات، حيث تصبح هي صاحبة الحق الوحيد في تحديد مدة المجلس وعدد أعضائه وطريقة سحب الثقة وكل الأمور الإدارية وهو ما كان مصدر خلاف مع الميثاق الأوليمبي وعلى أساسه تم منح المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة مهلة 18 شهرًا من اللجنة الأوليمبية الدولية وكذلك مهلة 18 شهرًا للوزير العامرى فاروق أما الآن فهناك ثقة ورئيس اللجنة الأوليمبية الدولية يلمس جدية وزير الشباب والرياضة والحكومة المصرية في صدور القانون الجديد للرياضيين. وما الموعد المحدد أو المتوقع لصدور هذا القانون؟ لا يمكن التوقع بموعد محدد لصدور قانون الرياضة من البرلمان، ولكن الذي أستطيع أن أقوله إن هناك جدية من البرلمان لإنجاز القانون في أسرع وقت. وما هو الداعى لتغيير قانون 77 لسنة 1975؟ قانون 75 الذي صدر منذ أربعين عامًا يحتاج إلى تطوير وكانت هناك ثلاث نقاط رئيسية كان لابد أن يكون التغيير فيها حتميا. الميثاق الأوليمبي يحتم أن تكون الجمعيات العمومية هي صاحبة الحق الأصيل في تشكيل مجالس الإدارة ووضع شروط انتخابات مجالس إدارتها وتحديد مدة المجلس بدلًا من أن تكون هناك لائحة من قبل الوزير المختص، بالإضافة إلى السماح للأندية والاتحادات باستثمار أموالها بالشكل الذي تراه مناسبًا، خاصة أن هناك أندية واتحادات ميزانياتها وصلت قرابة ال 100 مليون جنيه وأكثر، النقطة الثالثة هو ضرورة اللجوء للمحكمة الرياضية في حالة وجود أي نزاع بعيدا عن القضاء العادى وهو مترتب على النقطة الأولى لأن أي انتخابات كانت تجرى لابد أن يعتمدها الوزير وهو قرار ويجوز الطعن عليه أما في القانون الجديد فإن الوزير ليس من صلاحياته اعتماد نتائج أي انتخابات. وهل اتحاد الكرة على رأسه ريشة حتى يجرى انتخاباته بعيدا عن الاتحادات الرياضية؟ الحقيقة أنه لا أحد فوق رأسه ريشة، ولكن وضع اتحاد الكرة مختلف، حيث إن الجمعية العمومية هي التي أقرت لائحته، ثم اعتمادها من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم واعتمدها العامرى فاروق وزير الرياضة آنذاك فأصبح لاتحاد الكرة اللائحة الخاصة به بعيدا عن الاتحادات الأخرى. وماذا عن الأندية الرياضية؟ الوضع في الأندية الرياضية مختلف تماما عن الاتحادات، حيث إن الاتحادات الرياضية المفترض أن تجرى انتخاباتها في أعقاب الدورة الأوليمبية، وبالتالى سيتم التجديد لمجالس الإدارة الموجودة لحين صدور القانون الجديد أما الأندية فالأمر مستتب بالنسبة للأندية الكبيرة. دعنا نتحدث عن اللعبة الشعبية الأولى في مصر وهى كرة القدم.. فما هي حظوظ الفراعنة في بلوغ مونديال 2018 بروسيا؟ أرى أن حظوظنا جيدة في بلوغ المونديال وأن القرعة عادلة ولدينا جيل من اللاعبين المتميزين وأثق فيهم جيدا ولدينا محترفون حقيقيون تعتمد عليهم أنديتهم الأوروبية في صنع الفارق مثل محمد صلاح ومحمد الننى ومحمد عبدالشافى وتريزيجيه وكوكا فضلا عن عناصر المحليين المتميزين. إذا تركنا انتخابات الاتحادات الرياضية فماذا عن توقعات الوزير بالنسبة للمشاركة المصرية في الدورة الأوليمبية بريودى جانيرو وعدد الميداليات التي ستحققها مصر في الأولمبياد؟ بادى ذى بدء فأنا لا أستطيع أن أعد بشيء فيما يتعلق بعدد الميداليات التي ستحققها مصر وممكن نحقق وممكن لا لأنها أمور تخضع في الأول والآخر للتوفيق من عدمه ولكن الرؤية العلمية تؤكد أن هناك 8 رياضيين مصريين مرشحون لتحقيق ميداليات عن طريق نتائجهم في بطولات العالم منهم إيهاب عبدالرحمن وحسام بكر ومحمد إيهاب وهداية ملاك ومحليبه وعمرو الجزيرى ورمضان درويش، وكما قلت الأمر يخضع في النهاية للتوفيق أثناء المباريات ولكن الذي أستطيع أن أقوله إن الدولة لم تقصر مع الأبطال وعملنا لهم معسكرات إعداد على أفضل ما يكون.. وقد يظهر أبطال آخرون يخدمهم عامل التوفيق في رفع علم مصر بالأولمبياد. ولكن لو سألت الوزير عن أفضل لاعب من وجهة نظره الشخصية فمن يختار؟ أرى أن محمد صلاح هو أفضل لاعب مصرى ورمضان صبحى أفضل ناشئ وطارق حامد أفضل لاعب محلي. وماذا عن المدير الفنى هيكتور كوبر؟ أراه مدربا «كويس» ولديه طموح لتحقيق إنجاز لكرة القدم المصرية وأعتقد أن برنامج الإعداد متميز، حيث سنلعب مباراتين أمام غينيا وجنوب أفريقيا استعدادا لأول مواجهة أمام الكونغو، والتي أراها من أهم المباريات في مشوار المنتخب في تصفيات المونديال. ننتقل لنقطة أخرى وهى مركز شباب الجزيرة الذي طورته الوزارة ليضاهى أندية الخمس نجوم ثم فوجئ الأعضاء بزيادة الاشتراك السنوي.. فما السبب؟ أعرف وأعلم بهذه المشكلة ولكن الذي يجب أن يعرفه الجميع أن الصيانة والكهرباء والمياه أصبحت أسعارها نارا وسعر الاشتراك السنوى كان 35 جنيها ورفعناه ل 90 جنيها بمعنى أن زيادة 5 جنيهات في الشهر لن تكون معضلة لأحد حتى يمكن أن نحافظ على جودة الخدمات المقدمة، فضلا عن أن بعض أولياء الأمور الذين يدخلون مرافقين مع أبنائهم يريدون أن يدخلوا مجانا وهو أمر غير منطقي.. ثم أن أي قرار لابد أن يكون له معارضون. ولماذا يتم غلق باب العضوية في مركز شباب الجزيرة؟ أمر طبيعى في ظل أن أعدادا كبيرة من المواطنين تريد الاشتراك في مركز شباب الجزيرة بعد أن أصبح متميزا ولكن ندرس هذا الموضوع حتى نحدد قيمة الاشتراك التي تناسب النادي والمواطنين والأعداد التي يمكن استيعابها، خاصة أننا لو فتحنا الباب سنجد أعدادا غفيرة ووقتها لن يستوعب النادي كل الأعداد وتدخل في مشكلة أخرى أنك عضو ولا تجد مكانا تمارس فيه هوايتك أو نشاطك. وكيف ترى حل هذه المشكلة من وجهة نظرك؟ الوزارة لم تقف مكتوفة الأيدى قمنا بعمل تطوير لمراكز الشباب المجاورة لمركز شباب الجزيرة والدليل مركز شباب الجمالية وغيرها أصبحت لا تقل جودة عن الجزيرة. وماذا عن الأندية الخاصة؟ مشكلة الأندية الخاصة لها حل في القانون الجديد وأرى أن وجودها يصب في صالح الرياضة المصرية لأن وجودها بشكلها الحالى لا يصب في مصلحة أحد. فالأندية الخاصة من شأنها أن تشجع رجال الأعمال على هذا الاستثمار فلا يعقل أن يمنع المشاركون في الأندية الخاصة من المشاركة في أنشطة الاتحادات الرياضية لأنها غير مشهرة تبع الشباب والرياضة.. نريد تشجيع الأندية الخاصة في التنس والإسكواش وباقى الرياضات المختلفة.