جامعة بني سويف: مستعدون لاستقبال 110 آلاف طالب مع بداية العام الجديد    النواب يترقب قرارا جمهوريا بالدعوة للانعقاد في الدور الخامس والأخير    مشاركة منتدى شباب العالم في «قمة المستقبل» تتويج لجهوده.. منصة تبادل الأفكار والرؤى حول قضايا التنمية والسلام العالمي    السيسي يتابع مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار    التحالف الوطني: قدرات الشباب وإمكانياته منجم مهم جدًا للعمل الأهلى    توجيهات جديدة من السيسي للحكومة بشأن الكهرباء وزيادة استهلاك الطاقة    كامل الوزير: تشكيل جمعية للمستثمرين بكل منطقة صناعية تتولى أعمال الصيانة والتأمين    محافظ الجيزة يتوعَّد المخالفين: التعامل بكل حزم لاسترداد أراضي الدولة المتعدى عليها    كيف تكون مستثمرا ناجحا في الأسهم؟    إصابة طفل خلال اقتحام قوات الاحتلال لوسط نابلس في الضفة الغربية    صممها بنفسه.. ترامب يطلق عملته الرسمية من الفضة الخالصة    القوات الإسرائيلية تعتقل 10 فلسطينيين من الضفة الغربية    خبير رياضي: درع الدوري الجديد لا يليق بعراقة البطولة    ديفيز يثير الجدل بشأن مستقبله مع بايرن ميونخ    مدرب بيراميدز:هدفنا المنافسة على كل البطولات في الموسم الجديد    "هيخسر كتير بدونه".. عضو الرابطة يكشف حقيقة طلبه تغيير اللائحة بسبب الأهلي    إحالة عاطل متهم بالتحرش بفتاة في حدائق القبة للمحاكمة    ضبط مسجل خطر وزوجته لتنفيذ حكم بالسجن 6 سنوات بالإسماعيلية    ضبط8 عصابات و161 قطعة سلاح وتنفيذ 84 ألف حكم خلال 24 ساعة    بعد أزمة النزلات المعوية- نائب محافظ أسوان: معندناش حاجة نخاف منها تعالوا صوروا    "عايزة الريتش يعلى".. اعترافات طالبة نشرت فيديو ادعت فيه تعرضها للسرقة    العدل تطلق خدمة التصديق المتنقل لكبار السن وذوي الهمم | فيديو    أول تعليق من زوجة المطرب إسماعيل الليثي بعد وفاة ابنها    أول تعليق من زوجة إسماعيل الليثي بعد وفاة نجلها    في ذكرى رحيل هشام سليم.. محطات فنية في حياة نجم التسعينيات    بسمة وهبة تعلق على سرقة أحمد سعد بعد حفل زفاف ابنها: ارتاحوا كل اللي نبرتوا عليه اتسرق    أونروا: مخيمات النازحين تعرضت اليوم لأول موجة أمطار فى خان يونس جنوب غزة    تفاصيل مسابقة الأفلام القصيرة والتصوير الفوتوغرافي ب"الكاثوليكي للسينما"    كريم الحسيني يعلن اعتزاله ويحكي موقفا محرجا جمعه ب محمد رمضان ويشكر من خذلوه    الانتهاء من نقل أحد معالم مصر الأثرية.. قصة معبد أبو سمبل    الصحة تقدم 15 ألف خدمة في طب نفس المسنين تزامنًا مع اليوم العالمي للتوعية بألزهايمر    اليوم العالمي للتوعية بالزهايمر.. ماذا قدمت الصحة في مجال "طب نفس المسنين"؟    الصحة تنظم ورشة عمل لبحث تفعيل خدمات إضافية بقطاع الرعاية الأساسية    المضاعفات خطيرة.. برلمانية للحكومة: متى تنتهي معاناة مرضى السكر مع نقص الأنسولين؟    أدعية للأم المتوفاه.. دار الإفتاء تنصح بهذه الصيغ (فيديو)    بلغة الإشارة.. الجامع الأزهر يتدبر معاني سورة الشرح    مفاجأة مدوية في عقد إعارة يحيى عطية الله للأهلي    شقيق زوجة إمام عاشور يثير الجدل بسبب الاحتفال بدرع الدوري.. ماذا فعل؟    فرصة لشهر واحد فقط.. موعد حجز 1645 وحدة إسكان ب8 مدن جديدة «التفاصيل»    الاحتلال: إطلاق 150 صاروخا ومُسيرة على شمال إسرائيل    محافظ الشرقية يفتتح مدرسة كفر الدير الإعدادية بقرية التلين بمنيا القمح    أخبار الأهلي: قرار جديد في الأهلي بشأن علي معلول قبل مواجهة الزمالك    رئيس مدينة الغردقة يتابع خط سير الأتوبيسات الجديدة    تحرير 148 محضرًا للمحال المخالفة لمواعيد الغلق الرسمية    مفاجأة بشأن مصير «جوميز» مع الزمالك بعد السوبر الإفريقي    متصلة تشتكي: ابني طلب يحط إيده على منطقة حساسة.. وداعية ينصح    ختام أول أسبوع لشباب الجامعات التكنولوجية.. طلاب الدلتا يتصدرون الجوائز    رؤساء التحرير يواجهون وزير التعليم بكل ما يشغل الرأى العام: محمد عبداللطيف: التعليم قضية وطن    وزير الإسكان يفتتح الدورة التاسعة لملتقى "بناة مصر "    ارتفاع قتلى انفجار منجم فحم في إيران إلى 51    الأكثر عدوى.. الصحة العالمية توضح كيفية الوقاية من متحور فيروس كورونا الجديد إكس إي سي؟‬    الاحتلال يوسع دائرة الصراع والتصعيد العسكري بالشرق الأوسط.. مجازر مستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة    ب«التكاتك والموتوسيكلات».. توافد طلاب البحيرة على المدارس في أول أيام العام الدراسي الجديد    ارتفاع حصيلة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت إلى 45 شهيدا    "كلامه منافي للشرع".. أول تعليق من على جمعة على تصريحات شيخ الطريقة الخليلية    خطيب المسجد النبوي يُحذر من الشائعات والخداع على وسائل التواصل الاجتماعي    عالم أزهري: الشعب المصري متصوف بطبعه منذ 1400 سنة    وزير الخارجية يلتقى المفوض السامي لحقوق الإنسان بنيويورك (صور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الوزير خالد عبد العزيز فى ندوة "اليوم السابع": الرياضة ومراكز الشباب أمن قومى.. وغيرنا فكرة الوزارة ب"تلعب كورة".. عدم رفع مخالفات ماتش ورلد يحل الجبلاية.. واسألوا الفيفا

الحضور خالد صلاح رئيس التحرير - أكرم القصاص رئيس التحرير التنفيذى - محمد فودة الكاتب الصحفى الكبير - عمر الأيوبى رئيس القسم الرياضى
- ولا يعقل أن تمنع اللوائح الخطيب من الترشح للأولمبية
- رفضنا تنظيم أمم إفريقيا 2015 لأن صحة المواطن خط أحمر.. وأمن ضيوف المحروسة مسئوليتنا
- انتظروا مركز شباب الجزيرة "عالمى" يضاهى برج إيفل
- الشباب رهان انتخابات البرلمان القادم.. مرشحون.. وناخبون
- الشباب اللى بيخرب فى الجامعات 2% من طلاب مصر.. ومش هايحضروا حوارات
- 30 ألف مشجع فى مباراة السنغال.. والبقية تأتى فى الدورى.. كل شىء تحت الدراسة
هو دائما محط الأنظار.. لأنه وزير الشباب.. وما أدراك ما الشباب أكثر من %50 من تعداد هذا الشعب العظيم.. والرياضة أيضا وبالتالى دائما يستهدف، ويوضع فى مرمى نيران أصحاب الأفكار التى مر عليها الزمن، ولم تعد صالحة الآن لوطن يتغير وشعب ينشد الأفضل.
خالد عبد العزيز الوزير الذى تم اختياره أكثر من مرة للمهمة، على خلفية «سيرة ذاتية» تحمل كل ألوان النجاح، سواء مع نادى الصيد، أو اتحاد التنس.. دعوناه لحضور جلسة مع "اليوم السابع" نطرح فيها هموم هذا الوطن الشبابية والرياضية فوافق على الفور.
تحدثنا مع خالد عبد العزيز فى "ندوة" لم تخل من فتح ملفات كثيرة.. وطالبناه بأن نضع كل الحقائق والأرقام أمام الشعب، فوافق الرجل على الفور، بل قال: "نحن فى عهد جديد.. هذا الشعب لم يعد قاصراً، وأيضا جاء الوقت الذى أصبح المسؤول فى خدمة شعبه ومرؤوسيه".. تحدثنا معه فى ملفات الملاعب ومراكز الشباب.. وحقائق عدة فى ندوة "اليوم السابع" بالسطور التالية.
فى البداية.. بعد الأحداث الأخيرة التى شهدتها الجامعات ما دور وزارة الشباب والرياضة فى توعية الشباب؟
الوزارة تعكف على إشراك أكبر عدد من الشباب فى أنشطة الوزارة فى المعسكرات والمؤتمرات والرحلات المتنوعة التى يتم تنظيمها، فضلا على مشاركة الشباب فى تنظيم الأنشطة والبرامج الخاصة بالوزارة، واهتمامات الشباب تدخل فى نطاق العديد من الجهات الحكومية، والوزارة تشاركهم اهتماماتهم وتلبية احتياجاتهم بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة، ونسعى من خلال وزارة الثقافة لإقامة عدد من اللقاءات لمحاربة الإرهاب والأفكار المتطرفة والمخدرات التى يصرف عليها شبابنا 22 مليار جنيه، والوزارة تنظم عددا من اللقاءات الحوارية مع الشباب من مختلف الأطياف والاتجاهات، لأننا نؤمن بضرورة وجود حوار مع الشباب للتعرف على مطالبهم ووجهات نظرهم تجاه القضايا المهمة، وعن الشباب الذين يقومون بعمليات تخريبية فى الجامعات فهم لم يتجاوزوا نسبة %2 من طلاب الجامعات، وأعتقد أنهم يسعون لهدف واحد فقط ولن يتمكنوا منه مطلقا، ومن يتحدث عن الحوار نقول له: الحوار موجود.. ولكن هل سيحضر مخرب حواراً؟!
وهل يمكن القول إن مراكز الشباب والرياضة أمن قومى؟
بكل تأكيد، مراكز الشباب هى أمن قومى من الدرجة الأولى، فنحن نعمل فى الوزارة على خلق مناخ جيد فى جميع المراكز لجذب الشباب، من إنشاء ملاعب جديدة ومراكز ثقافية وفنية، فمنذ ما توليت وزارة الشباب انتهينا من إنشاء 2500 ملعب فى جميع المراكز من أصل 5500 ملعب، ونسعى لإنهاء باقى الملاعب، فأنا أحلم باستغلال جميع المساحات الخضراء لإنشاء ملاعب كرة قدم وملاعب لكرة يد وسلة، مثلما يوجد فى أمريكا وأوروبا، وأنا أراهن على مركز شباب الجزيرة الذى سيكون صرحا رياضيا وشبابيا وثقافيا يتباهى به المصريون مثلما يتباهى الفرنسيون ببرج إيفل، وأن هذا المركز الذى تكلف تطويره نحو 180 مليون جنيه سيحقق معنى العدالة الاجتماعية، وأنا أعد أن كل عضو بنادى الجزيرة بأنه سيندم لعدم اشتراكه فى مركز شباب الجزيرة.. والرياضة كلها أمن قومى فشعب رياضى يمكنه قهر المستحيل ومقاومة آفة المرض وخلافه.
كيف ترى مشاركة الشباب فى البرلمان القادم؟
نحن فى وزارة الشباب والرياضة حريصون قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة على مشاركة الشباب فى مجموعة من المحاضرات والندوات التوعوية لإكسابهم خبرات جديدة ولغة تواصل مع المواطنين تجعلهم من الكوادر السياسية الجديدة داخل المجتمع، ونحن نعلم أهمية ترشح الشباب فى الانتخابات المحلية والفوز بالعديد من المقاعد بها كطريق نحو تنمية الحس السياسى لدى الشباب، فأنا أتوقع من 30 إلى 40 مقعدا للشباب، ولن ننحاز لمجموعة معينة من الشباب دون الأخرى، ولكننا سنحرص على تثقيف الشباب سياسيا وتوعيتهم بالبرامج الانتخابية المختلفة، ونأمل فى مشاركة كبيرة للشباب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
هل تتدخل بصفتك وزير الرياضة فى شئون الاتحادات كما يشاع.. وكما كان يحدث؟
هذا المفهوم تم تدميره بشكل نهائى بعد تولى وزارتى الشباب والرياضة عقب دمجهما، فأنا أعمل على ترسيخ مفهوم جديد لوزارة الرياضة، وهو تطوير البنية التحتية للمنشآت الرياضية، وإقامة ملاعب جديدة، حيث تستعد الوزارة لإنشاء 4 ملاعب عالمية فى مرسى مطروح والأقصر وأسوان والغردقة، ولم أتدخل فى شئون أى اتحاد، إلا فى حالة وجود مخالفات مالية، مثلما حدث فى اتحاد الكرة، عندما وجدنا مخالفة فى الاتفاق مع شركة ماتش ورلد، فطالبنا اتحاد الكرة بالرد على هذه المخالفة فى المدة، أو المهلة القانونية.. ونتنظر الرد.
البعض طالبك بالتدخل لحل أزمة المنتخب الوطنى بعد هزيمته من تونس والسنغال؟
ليس فى سلطاتى أن أتدخل فى الشئون الفنية لأى اتحاد، ويجب أن يتغير المفهوم الخاطئ عن وزير الرياضة بأنه المسئول عن التغييرات فى الأجهزة الفنية، لأن العالم كله يعمل بنفس الأسلوب وهو أن اتحاد الكرة هو المسئول الأول والأخير عن هذه الأمور.
لكن اتحاد الكرة ارتكب مخالفات جسيمة ورصدتها وزارة الرياضة.. فهل يمكن حل اتحاد الكرة؟
الإجابة قولا واحدا: نعم، نحن منحنا مجلس إدارة اتحاد الكرة الرد على مخالفة "ماتش ورلد" خلال 30 يوما، وفى حالة عدم الرد سيتم تطبيق المادة 45 فى اللائحة والتى تمنح الوزير المختص حل مجلس الإدارة فى حالة وجود مخالفة مالية وعدم إزالتها خلال 30 يوما، والفيفا موجود ولوائحه تسمح بحل الاتحادات حال وجود فساد مالى.
هل ترى أن موازنة وزارة الشباب والرياضة كافية لإنشاء هذه الملاعب وتطوير المنشآت الرياضية؟
ميزانية الوزارة ليست بالقليلة، ولا نعانى ضيق ذات اليد، لكن كان علينا أن نعيد صياغة آلية الصرف، حتى لا يتم اعتماد أموال تصرف منها الأندية سواء ألف جنيه، أو ملايين الجنيهات على مرتبات لاعبين أو مدربين، أو أى سلع استهلاكية، إنما فى نفس الوقت لن تقف الدولة صامتة أمام تمويل جزء من مرتبات الموظفين مثلا، لأنهم جزء من العاملين فى قطاعات الدولة، إلى أن يعود الاقتصاد المصرى، وبالتالى الرياضى إلى إشراقه مجددًا، كما تمر الأندية الكبيرة والشعبية بأزمات مالية حادة، مثل أندية الأهلى والزمالك والإسماعيلى والاتحاد السكندرى، فكان يجب وضع استراتيجية لحل هذه الأزمات حتى نمكن هذه الأندية من الوقوف على قدميها وبدء أعمال التطوير، وهنا يظهر دور الدولة الحقيقى فى مساعدة الهيئات لكى تنهض، فنحن فى الوزارة قررنا دعم الأندية فى استكمال منشآتها الرياضية التى تعتبر أصولا للدولة، وعلى سبيل المثال الوزارة تتحمل إنشاء ملاعب الناشئين لنادى الزمالك منذ أكثر من عامين، وعند اجتماعى بمجلس الزمالك قمت بصرف مليون و700 ألف جنيه حتى يكتمل بناء هذه الملاعب فى أسرع وقت، وخزينة الوزارة يوجد بها ما يكفى لهذا الدعم قبل انتهاء السنة المالية.
من أين تأتى ميزانية تطوير كل ما تقدمتم به؟
لدينا 600 مليون جنيه هى ميزانية ثلاث سنوات مالية، أحسنا تدبير الصرف منها فأصبح الأمر يحتاج إلى 16 شهرا فقط لإنجاز أغلب ما وضعناه على رأس أولويات واهتمامات الوزارة، وعلى فكرة، ودون الدخول فى "تفسيرات مالية" هى شأن الإدارات المعنية، أقول إن المصريين سيشاهدون الإنجاز ليس فقط فى الأهلى والزمالك والإسماعيلى والاتحاد والمصرى وأكبر الأندية، لكن فى أندية ومراكز الشباب، مثل طنطا والأولمبى وإمبابة وبهتيم وعرب الخيالة والكنيسة ومستقبل الحجارة، بالإضافة إلى تطوير المركز الأولمبى بالمعادى الذى سيكون مفخرة لجميع الرياضيين.
ما رأيك فى استثمار الأندية لملاعبها لإقامة مشروعات تجارية وآخرها نادى الزمالك؟
أعتقد أن الجمعية العمومية للأندية هى التى تمتلك أن تقبل أو ترفض استقطاع جزء من أرضها لإقامة مشروع تجارى أو خلافه والإجراءات المطلوبة لاستخراج التصاريح من المحافظة والحى وخلافه لن تكون ميسرة، خاصة أن النادى فى قلب شارع جامعة الدول العربية المكتظ بالكثافة المرورية والسكانية الكبيرة وأثناء وجودى بنادى الصيد عرضت على إدارة النادى نفس المشروع لإقامة مول تجارى بمبلغ 4 مليارات جنيه ورفضت الجمعية العمومية مناقشة الأمر نهائيا، وهذا دور تلك الجهات قبل العرض على الوزارة ونحن ننتظر.
متى نرى عقد جلسة صلح بين ناديى الأهلى والمصرى؟
عودة الأمور طبيعية بين الناديين تتطلب بعض الوقت وعودة الدورى بمجموعة واحدة مكسب كبير للكرة المصرية، وأود أن أشيد بتصريحات محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، ودوره الإيجابى لتفعيل ما يلزم لإنهاء الأزمة النفسية بين الناديين، والاستعجال فى تلك الأمور أحيانا يزيد الأمور تعقيدا، والجرح الكبير يحتاج وقتًا ليلتئم.
صف لنا كيف تغيرت العلاقة مع اللجنة الأولمبية المصرية ووزارة الرياضة؟
شوف، فى البداية عندما توليت المسؤولية فى الأول من مارس، عقدت جلسة مع المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأولمبية، واتفقنا على أن تأخذ اللجنة صلاحيتها الكاملة بشأن الخطط الفنية فى البطولات التنافسية، وتنظيم قطاع البطولة بما يتناسب مع الميزانية الموضوعة لهذه الخطط، وظلت العلاقة مع رئيس الأولمبية متميزة لأبعد مدى، لدرجة أنه وصفنى بأفضل وزير رياضة فى تاريخ مصر، إلا أن قرار حل مجلسى إدارتى اتحاد الجمباز والطائرة، جعله ينقلب بدون مبررات واضحة.
ولماذا تم حل مجلسى الطائرة والجمباز؟
حقيقة، قرار الحل جاء بموافقة وتأييد من رئيس اللجنة الأولمبية والدكتور حسن مصطفى رئيس اللجنة الثلاثية وممثل اللجنة الأولمبية الدولية، بعد التأكد من استحالة استمرار المجلسين السابقين فى ظل حالة النفور بين الأعضاء، كما أن خالد زين يعلم كل صغيرة وكبيرة تمت فى هذا القرار، ولا أخفيكم سراً أنه طلب منى تأجيل قرار حل مجلس إدارة اتحاد الطائرة تحديدا لمدة 24 ساعة، إلا أننى رفضت، وللعلم صدور قرار حل مجلسى الاتحادين تم بعد استطلاع رأى الاتحادين الدوليين - لكل لعبة - اللذين وافقا على الفور.
البعض يختزل خلاف اللجنة الأولمبية والوزارة فى بند ال8 سنوات؟
بالطبع هذه هى نقطة الخلاف الحقيقية بين اللجنة الأولمبية والوزارة، ولا أعلم ما سبب تغير موقف اللجنة الأولمبية فى هذا الأمر، رغم حصولى على موافقة مكتوبة من 11 عضوا من اللجنة الأولمبية على بند ال 8 سنوات بوجود استثناءات للمناصب الدولية، بعد ما جلست مع خالد زين وشرحت له أن البلد يحتاج إلى تغيير فى جميع المناصب بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وأن تطبيق بند ال8 سنوات أمر مهم، وأنه تفهم جيدا بل ورحب بشكل كبير، ولكن بسرعة تغير موقف اللجنة الأولمبية، بس أحب أن أكد إننا كحكومة متمسكون بتطبيق هذا البند، لضمان تداول السلطة، وليس من العدل أن 16 رئيس اتحاد مدتهم تنتهى فى 2016، يختارون تطبيق أو إلغاء بند ال8 سنوات.
هل تستطيع الاتحادات والأندية عمل لوائح خاصة بها بعد الانتهاء من القانون؟
لم لا.. فنحن لا نتدخل فى دور الجمعيات العمومية، بل نعمل على تعظيم دورها، فلا يوجد أزمة فى عمل الاتحادات والأندية لوائح خاصة بها وفقا لقانون الرياضة الجديد، فيمكن للأندية والاتحادات تغيير شكل مجلس الإدارة بما تقرره الجمعية العمومية، ولكن وفقا لقانون الرياضة الجديد.
لماذا لم تتفق الوزارة واللجنة الأولمبية على مشروع قانون الرياضة الجديد؟
لأن كلا منهما يمتلك وجهة نظر مختلفة، وعلى فكرة الوجهتان صحيحتان، ومن حق اللجنة الأولمبية أن تعمل مشروع قانون، ومن حق الوزارة أيضا، وفى نهاية الأمر مجلس الشعب هو من يحدد هوية القانون الجديد.
أعضاء اللجنة الأولمبية اعترضوا على المادة الخاصة بتشكيل مجلس إدارة اللجنة فى مسودة مشروع قانون الوزارة؟
طيب، هل تتخيلوا أن مجلس إدارة اللجنة الأولمبية لا تستطيع شخصية مثل أسطورة الكرة المصرية محمود الخطيب الترشح لعضويته بسبب أن لائحة اللجنة الأولمبية تنص على عدم الترشح إلا عن طريق الاتحادات الأهلية، بينما الخطيب لعب دوليا وأولمبياً كمان، الأمر الذى جعل الجهة الإدارية تفكر فى توسيع نطاق مجلس إدارة اللجنة الأولمبية بإتاحة الفرصة للشخصيات العامة المشهود لها بالكفاءة والخبرة والنزاهة للترشح للجنة الأولمبية، فضلا على إضافة نص عدم استمرار رئيس اللجنة والسكرتير العام بمنصبيهما فى الاتحاد حال فوزهما فى عضوية اللجنة الأولمبية.
البعض يرى أن تطبيق ال8 سنوات فى الأندية يقتل الخبرات الشابة؟
المسألة ببساطة أن الخبرات الشابة لا تحتاج 8 أو 12 سنة حتى تثبت كفاءتها الإدارية فى الهيئات الرياضية، لكن المطلوب هو أن كل هيئة رياضية تبحث عن الشخص الذى يمتلك خبرة فى مجال ما للمساهمة مع مجلس الإدارة فى تطوير أدائه، ومثال على ذلك تجربة نادى الصيد، أعضاء النادى عندما فكروا فى تطوير المنشآت الرياضية داخل النادى استعانوا بالمهندس حسين صبور، من 28 عاما، ونجح باقتدار فى وضع نادى الصيد على مصاف أكبر أندية الشرق الأوسط من الناحية الإنشائية، وأود أن أشير إلى أن هناك أجيالاً تترعرع فى الأندية وليس أمامها سوى رئيس واحد فقط لأكثر من 20 عاما، وهو أمر فى غاية الخطورة، على مستقبل شبابنا.
يرى البعض أن وزارة الرياضة تأخرت فى رفض تنظيم بطولة أفريقيا 2015 بسبب الإيبولا؟
أعلم أنه كان هناك هجوم علىّ، بسبب عدم إبداء رفض الوزارة بشكل سريع استضافة البطولة بعد طلب المغرب تأجيل البطولة بسبب مرض إيبولا، بس أنا عايز أوضح حاجة مهمة، أن القرار يجب أن يكون مدروسا بشكل جيد سواء بالرفض أو القبول، إحنا أكبر دولة فى أفريقيا ومينفعش نرفض بشكل سريع ويجب أن ندرس ونتمهل فى القرار خاصة أن الاتحاد الأفريقى سيتخذ القرار النهائى فى مطلع الشهر المقبل، لأننا نستضيف منتديات أفريقية بشكل دورى، وعندما وجدنا احتمال خطورة واحد فى المليون على المواطن المصرى بسبب الإيبولا، بعد تقرير وزارة الصحة، أعلنا رفضنا بشكل نهائى، صحة المصريين وأمن ضيوف المحروسة خط أحمر.
متى نرى الجماهير فى مباريات الدورى؟
قريبا جدا، سنرى الجماهير فى مباريات الدورى حتى لو بشكل محدود، خاصة بعد حضور الجماهير لمباراتى المنتخب الوطنى أمام تونس وبتسوانا، رغم ظهور بعض الأزمات فى مباراة بتسوانا، ولكن حس الجمهور المصرى ظهر بشكل كبير بعد رفضهم لتصرفات مرفوضة لعدد قليل من الجماهير، وأنا حصلت على موافقة من وزير الداخلية على حضور 30 ألف مشجع فى مباراة السنغال المقبلة، التى أراها عنق الزجاجة لوصول المنتخب لبطولة أفريقيا المقبلة، كما أتمنى فوز الأهلى ببطولة الكونفدرالية، لأنه شىء مهم جدا أن يتم تحقيق إنجازات رياضية لرفع الحالة المعنوية للشعب المصرى الذى يعشق كرة القدم.
كيف ترى حظوظ مصر فى دورة الألعاب الأولمبية القادمة فى ريو دى جانيرو بالبرازيل؟
أتمنى أن تحقق البعثة المصرية أكثر من 5 ميداليات ذهبية فى هذه الأولمبياد، فنحن نقدم الدعم المطلوب من الوزارة لجميع الاتحادات واللجنة الأولمبية المصرية، حتى تتمكن فى الاستعداد لهذه الدورة بشكل جيد.
وزير الرياضة يتحدث ل"خالد صلاح" رئيس التحرير ومحمد فودة الكاتب الكبير
وزير الشباب والرياضة
خالد عبد العزيز خلال الندوة
وزير الرياضة يتحدث ل"أكرم القصاص وعصام شلتوت"
خالد عبد العزيز يناقش الكاتب محمد فودة
موضوعات متعلقة..
بالصور.. وزير الشباب والرياضة يشيد بالمقر الجديد ل"اليوم السابع"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.