جهة أمنية تعترض على استضافة يوسف الحسينى.. ومفيد ل«حساسين»: « طيب ليه اشتغلت مذيع وسبت الأعشاب» يبدو أن المحاور المخضرم، مفيد فوزي سيكون كلمة السر في السباق الرمضاني المقبل، من خلال إطلالته الجديدة عبر شاشة «سي بي سي»، ببرنامج يومي، يستضيف خلاله نجوم الساحة الإعلامية. «مفيد» الذي عاوده الحنين إلى الشاشة الصغيرة مرة أخرى، بعد طول انقطاع، اختار عبارته الشهيرة «اسمحلي» عنوانًا لبرنامجه هذه المرة، ليصوب من خلالها سهامه الفتاكة إلى صدور ضيوفه، دون هوادة. «فيتو» حصلت على قائمة بأبرز ضيوف البرنامج، وكواليس الصراع والشد والجذب الذي وقع بين «مفيد» وضيوفه داخل استديوهات «سي بي سي»، بعضها شهد خروجًا عن النص، وبعضها الآخر تم إخراجه على نار هادئة تمامًا. حلقة الإعلامي أحمد المسلماني، يمكن القول إنها ستكون واحدة من أسخن الحلقات، والتي شهدت سجالًا طويلًا بين الرجلين، ونجح محاور البرنامج في الإيقاع ب «المسلماني» بسؤاله عن قصة ارتباطه بابنة الملك فاروق، ما أوقع الأخير في حرج شديد، ليرد بانفعال: ده أمر شخصي ومش عايز اتكلم في الموضوع ده. ثاني الحلقات إثارة كانت حلقة عبد الرحيم على «مذيع الصندوق الأسود» الذي لم يجد «مفيد» أدنى حرج في تصويب سهامه إليه في القلب مباشرة من المناطق المحرمة. وخلال الحلقة عرض مقطع فيديو لعدد من المذيعين يتهمون «عبد الرحيم» بالعمل والتنسيق مع الأجهزة الأمنية، بسبب التسريبات الشخصية التي اشتهر بها في برامجه، ليباغته بعدها بالسؤال القاتل: ليه بيقولوا عليك «أمنجي»، ليرد «عبد الرحيم»: دي ناس تقول اللي تقوله، أنا بعمل ده علشان مصر. حلقة الإعلامي اللبناني طوني خليفة، هي الأخرى كانت واحدة من الحلقات التي شهدت خروجًا عن النص، بسبب لفظ خارج قاله «طوني» في إحدي لقاءاته التليفزيونية خلال دفاعه عن مضيفات شركة «ميدل ايست»، حيث فاجأه «مفيد» بعرض الفيديو خلال الحلقة وسأله: هل تجرؤ على التفوه بهذا اللفظ في مصر؟ ليرد: نعم أجرؤ، لكني لا أتفوه به نظرا لاعتباره لفظًا معيبًا من قبل المصريين أما في لبنان، فإنني أتفوه به بشكل طبيعي. سعيد حساسين، مالك قناة «العاصمة»، لم يسلم هو الآخر من مكر ودهاء «مفيد»، لكنه تلقى الضربات بصدر عارٍ تمامًا، بعدما عرض عليه مجموعة صور لعدد من الأسماء الإعلامية الراحلة، وكانت المفاجأة في فشل «سعيد» في التعرف على أي من أصحاب هذه الصورة باستثناء صورة الإذاعي الراحل على فايق زغلول، ما أوقعه في حرج شديد، ليرد عليه مفيد: طيب ليه اشتغلت مذيع وسيبت الأعشاب..؟! أما حلقة الإعلامي حافظ الميرازي، فقد كانت أكثر الحلقات هدوءًا، نظرًا للشفافية الشديدة التي اتسم بها «حافظ» طوال الحلقة، فلم يتهرب من الإجابة على أي سؤال باغته به «مفيد» حتى إذا ما أوشكت الحلقة على نهايتها، أمسك الميرازي بميكروفون المذيع ووجه سؤالا شديد القسوة لمفيد، خرج خلاله تمامًا عن النص وألقي بلفظ خارج في وجه مقدم البرنامج، قائلًا: «اسمحلي أحرجك.. وأطلع.... أهلك» وأسألك: لماذا لم تدافع عن حقوق الأقباط في مصر منذ عام 1952؟ لكن مقدم البرنامج استقبل السؤال بابتسامة صافية، ووعده بالإجابة عليه في آخر حلقاته.. وكشفت مصادر من داخل البرنامج، أنه بسبب هذا اللفظ وقعت مشادة عنيفة بين رئيس تحرير البرنامج ومخرجه، بعد الانتهاء من تسجيل الحلقة، وبالتحديد في غرفة المونتاج، فبينما أصر المخرج على حذف اللفظ، تمسك رئيس التحرير بعدم حذفه، والاكتفاء بكتم الصوت عليه، لينتهي الأمر في النهاية بإزالته. في المقابل، ووفقًا لحديث المصادر، بدا مفيد فوزي أكثر رأفة بالمذيع أحمد موسى، من بين كافة الضيوف التي زارت البرنامج، حيث لم تشهد حلقته أي سجال بين الرجلين سوي في لقطة واحدة حينما عاتب «مفيد» ضيفه على الفيديو الشهير الذي عرضه في إحدي حلقات برنامجه «على مسئوليتي»، وزعم وقتها أنه قصف للقوات الروسية لعناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي، في سوريا، ليتضح بعدها أن الفيديو مجرد مشهد من «فيديو جيم» وليس حقيقيًا، ليرد مذيع «صدى البلد»: فريق الإعداد اللي ورطني ساعتها. وكشفت المصادر، أن حلقة «موسى» هي الحلقة الوحيدة التي خرج فيها الضيف بشكل لائق للغاية، كما لو كان الأمر متعمدًا بتعليمات عليا، أن يخرج صاحب «على مسئوليتى» في هيئة البطل. المصادر نفسها أكدت، أن قائمة ضحايا البرنامج شملت الإعلامي الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، الذي تعرض خلال الحلقة لعدد من الأسئلة المحرجة، وكان من بينها سؤال عن سر اشتهاره قديمًا بلقب «معمع»، حيث باغته «مفيد» قائلًا: مين «معمع ده»، لكنه أجاب بشفافية شديدة على كافة الأسئلة، وأفلت من الفخ الذي نصبه له «مفيد»، كما شملت أيضًا المذيع اللبناني جورج قرداحي، الذي عاتب «مفيد» قبل بدء تسجيل الحلقة، على واقعة قديمة، حينما حل «مفيد» ضيفًا على الإعلامي نيشان وسئل وقتها عن أكثر الأشياء التي تعجبه في المذيع جورج قرداحي فأجاب: رجل تحبه النساء، ليذكره «جورج» بهذه الواقعة قائلًا: يعني ملقيتش في تاريخي كله غير «رجل تحبه النساء»! وكانت المفاجأة الكبري فيما كشفته المصادر، أنه بعد اتفاق فريق إعداد البرنامج مع الإعلامي يوسف الحسينى، ليكون ضيفًا على إحدي الحلقات، فوجئ القائمون على البرنامج باتصال هاتفي من جهة أمنية تمانع ظهور هذا المذيع، وكان نص الاتصال: فلان ميجيش البرنامج، ليضطر فريق الإعداد في النهاية إلى لاعتذار ل«يوسف» واستبداله بمذيع آخر. يذكر أن من بين ضيوف البرنامج المذيعة إنجى أنور والتي تحل ضيفة في آخر حلقاته