بدأت مؤسسة الكبد المصرى في تفعيل بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه مع محافظة البحر الأحمر، لإعلانها خالية من الفيروسات الكبدية. وأطلقت المؤسسة اليوم الخميس أولى القوافل الطبيه إلى مدينه الغردقه للكشف على مدى يومين على ما يقرب من 1000 مريض كبد تمهيدا لافتتاح فرع المؤسسة بالبحر الأحمر والذي سيتم خلال الأسابيع القادمة. ومن جانبه أكد الدكتور جمال شيحة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصرى، أن المؤسسة تولى اهتمام كبيرا بالبحر الأحمر لأنها محافظة إستراتيجية، وبها مزارات وحركة سياحية مهمة ويجب أن تعكس للعالم مدى حرص المجتمع المدنى على مكافحة الأمراض الوبائية مثل فيروس "سى" ولذلك تم تسخير كل إمكانيات مؤسسة الكبد المصرى للقضاء على فيروس سى في البحر الأحمر وإعلانها خلال 6 أشهر من الآن خالية من فيروس سى. وأضاف شيحة: "نمتلك في مؤسسة الكبد المصرى كل الخبرات والإمكانات العلمية والعملية لتحقيق أهداف بروتوكول التعاون الذي وقعناه مع محافظ البحر الأحمر وسنجعل من تجربة تعاونا نموذج يحتذى به في كل المحافظات المصرية". وتضم القافلة الطبية عددا كبيرا من أطباء مستشفى الكبد المصرى من تخصصات مختلفة وبها أحدث الأجهزة التي تمكن الفريق الطبى من اصطحابها معه وكشف الدكتور وليد سمير نائب رئيس مجلس مستشفى الكبد المصرى أنه تم تشكيل القافلة لتضم 10 أطباء مصاحب لهم طاقم تمريض بالإضافة لأجهزة الفيبروسكان والآشعة وطاقم من المعامل والتحاليل وأنه مستهدف الكشف وإجراء التحاليل كما تم التنسيق مع الجهات بالمحافظة لصرف العلاج لكل قوائم الانتظار بالبحر الأحمر وأشاد الدكتور وليد بمستوى التعاون والاهتمام الذي تقدمه محافظة البحر الأحمر بقيادة اللواء أحمد عبدالله والتسهيلات التي وفرتها جمعية مستثمرى البحر الأحمر.
