بدأت مؤسسة الكبد المصري في تفعيل بروتوكول التعاون الذي وقع مع محافظة البحر الأحمر لإعلانها خالية من الفيروسات الكبدية. وأطلقت المؤسسة، الخميس 12 مايو، أولى القوافل الطبية إلى مدينة الغردقة للكشف على مدار يومين على مل يقرب من 1000 مريض كبد تمهيدا لافتتاح فع المؤسسة بالبحر الأحمر والذي سيتم خلال الأسابيع القادمة. من جانبه أكد د.جمال شيحة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصري، أن المؤسسة تولي اهتماما كبيرا بالبحر الأحمر لأنها محافظة استراتيجيه بها مزارات وحركه سياحية مهمة ويجب أن تعكس للعالم مدى حرص المجتمع المدني على مكافحة الأمراض الوبائية مثل فيروس سي ولذلك تم تسخير كل إمكانيات مؤسسة الكبد المصري للقضاء على فيروس سي في البحر الأحمر وإعلانها خلال 6 اشهر من الآن خالية من فيروس سي. وأضاف شيحة " نمتلك في مؤسسة الكبد المصري كل الخبرات والإمكانات العلمية والعملية لتحقيق أهداف بروتوكول التعاون الذي وقعناه مع محافظ البحر الأحمر وسنجعل من تجربة تعاونا نموذج يحتذى به في كل المحافظات المصرية ". وتضم القافلة الطبية عدد كبير من أطباء مستشفى الكبد المصري من تخصصات مختلفة وبها أحدث الأجهزة التي تمكن الفريق الطبي من اصطحابها معه وكشف الدكتور وليد سمير نائب رئيس مجلس مستشفى الكبد المصري أنه تم تشكيل القافلة لتضم 10 أطباء مصاحب لهم طاقم تمريض بالإضافة لأجهزة الفيبروسكان والأشعة وطاقم من المعامل والتحاليل وانه مستهدف الكشف وإجراء التحاليل كما تم التنسيق مع الجهات بالمحافظة لصرف العلاج لكل قوائم الانتظار بالبحر الأحمر. وأشاد د.وليد بمستوى التعاون والاهتمام الذي تقدمه محافظة البحر الأحمر بقيادة اللواء احمد عبدالله والتسهيلات التي وفرتها جمعية مستثمري البحر الأحمر.