أكد الدكتور إيهاب الدسوقي أستاذ الاقتصاد ومدير مركز البحوث بأكاديمية السادات، أن رفع سعر الدولار سيؤدي لزيادة كبيرة في الأسعار لن تقل بأي حال من الأحوال عن 15%. وأوضح في تصريحات خاصة ل«فيتو»، أن السلع الحكومية هي فقط التي ترتفع أسعارها، أما المستوردين فلن يشعروا بفارق، حيث إنهم يتعاملون بأسعار السوق السوداء. وأكد الدسوقي على ضرورة الاتجاه لزيادة الأجور والمرتبات، وإلا لن يستطيع المواطن أن يعيش في ظل هذا الغلاء، مطالبًا الحكومة بتوفير السلع التموينية بأسعار منخفضة لمحدودي الدخل للحفاظ على البعد الاجتماعي لهم. وأضاف أن الإجراء جاء إقرارًا للواقع، حيث كان السعر الرسمي مجرد رقم على ورق لا يتم التعامل به، وإنما يتم التعامل بسعر السوق السوداء، وبالتالي لم يكن أمام الحكومة بديل، خاصة وأن وجود فجوة في أسعار الصرف من شأنها منع أي استثمارات جديدة. وأضاف أستاذ الاقتصاد مدير مركز البحوث بأكاديمية السادات، أن السياسة النقدية ليست حلًّا للأزمة، حيث من المفترض تنشيط الاقتصاد وتحسين مناخ الاستثمار ودفع حركة الإنتاج وزيادة الصادرات لتحسين وضع العملة بشكل جاد وفعلي.