نفى مصدر ليبي صحة المعلومات المتداولة حول اختطاف مسلحى "داعش"، 20 عاملًا مصريًا من قرية ساقية داقوف بسمالوط التابعة لمحافظة المنيا في منطقة "زلة" التابعة للكفرة. وأكد مصطفى محمود، الناشط الليبي في تصريح خاص ل"فيتو"، أن منطقة "زلة" لا تشهد أي وجود لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، لافتا إلى أن المنطقة تقع تحت سيطرة حكومة طرابلس – غير المعترف بها دوليا-، ويوجد حدود للمنطقة مع الطوارق والتبو. ورجح أن تكون حادثة الاختطاف بسبب الخلافات المالية أو عملية "ابتزاز"، بسبب مشاركة العمالة المصرية هناك لأصحاب الأعمال والمزارع، مقابل الحصول على نصف العوائد بدون راتب شهري. مؤكدا، أن "داعش" لا يقوم بعمليات اختطاف في الأماكن التي يسيطر عليها ويكتفى بتطبيق الحدود الشرعية في حال المخالفات. تضاربت الروايات بشأن الجهة التي تحتجز 20 عاملًا مصريًا من قرية ساقية داقوف بسمالوط التابعة لمحافظة المنيا، في ليبيا. وأكد عدد من الأهالي لمراسل "فيتو"، أنهم تلقوا اتصالًا من أحد أصدقاء المحتجزين يفيد أن الشرطة الليبية احتجزت مجموعة من العمال جميعهم مسلمين ويعملون في تجارة الخردة بعد العثور بحوزتهم على مبالغ مالية كبيرة الأمر الذي استدعى احتجازهم لدى السلطات الليبية للتحري عنهم ومعرفة مصدر تلك الأموال. أما رواية عبدالحكم طه، والد أحد المفقودين، تؤكد أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد أبناء القرية الموجودين بليبيا يخبره باختطاف نجله و20 آخرين على يد عناصر متطرفة تابعة ل"داعش"، موضحا أن 17 من المختطفين من أسرة واحدة وجميعهم مقيمون بمنطقة زلة التابعة لمنطقة الكفرة بليبيا، مشيرا إلى أن انقطاع الاتصال بالمصريين المختطفين منذ أسبوع. وكانت "فيتو" نشرت خبر احتجاز العمال المصريين بليبيا، وذكرت أن قائمة المحتجزين ضمت كل من "حسن حامد سليمان، هيثم جمال سعد طه، هشام جمال سعد طه، جمال عبد الباسط عبد العظيم، محمود عبد الجواد زغبي، أحمد عبد الجواد زغبي، جمال ماهر سليمان، عمر نصار حسان محمد، محمد وحيد باهي طه، بهاء عبد الحكيم طه، محمد سالم سليمان، سلمان سالم سليمان، سعداوي عبد الحفيظ عبد الستار، محمد مجدي ماهر، وربيع أحمد على.
