أكد الدكتور أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أن الكاتبات المصريات هن نهر الإبداع والعطاء بالمجلس، مطالبًا بالا تقتصر ندواتهن على المجلس وينبغى أن ننتقل إلى الجامعات ومراكز الشباب والأندية، مضيفا أن المجلس على استعداد طبع كتبهن الشعرية والنثرية. جاء ذلك خلال الأمسية الشعرية «حول انتصارات أكتوبر» التي أقامها المجلس الأعلى للثقافة وبالتعاون مع جمعية الكاتبات المصريات برئاسة الكاتبة منى رجب. وفى كلمتها وجهت الكاتبة منى رجب رئيس جمعيات مصريات دعوة للشباب للانضمام إلى الجمعية التي ستشارك في القوافل الثقافية بالجامعات لأن الشباب الجديد لم يعش مشاعر يوم السادس من أكتوبر، التي تجيش بصدورنا ،وأنها من الجيل الذي عاش ذكريات حرب أكتوبر أنه يوم انتصار به انتصار للكرامة والعزة واسترجاع للأرض والعرض. وأشارت الدكتورة يسرية أبو حديد إلى أن ما كنا نعانيه من تعب الهزيمة في حرب 67 هو الذي قادنا إلى النصر في حرب 73 وذكرت مما كتبت "مصر في مخيلتي..مصر دائمًا في قلبي". ومن كتاباتها "أيقونة حرب" قالت: تواردت الصور والمخيلات في ذاكرتي كنت فيها بعيدة بجسدي قريبة بروحي وتملكنى الخوف أن يتكرر ما كان في حرب 67 مرة أخرى، خرجت من المنزل أسير في الشوارع الهادئة أريد أن أعرف أي شئ فذهبت إلى مكتب البعثات المصرية، وحينئذ علمت أن الحرب اشتعلت وأن جنودنا البواسل وصلوا إلى القناة ،رأيت أمامى صور حرب الاستنزاف، تذكرت شهداءنا أريد أن أعرف أين أنت يا وطنى في زخم الأحداث أين أنت يا وطنى، صوت الحرب خلط بين الورد الأبيض ونقيق الضفاضع ،وكانت كلمات ومعاني تدور بمخيلتى ،لاأتذكر سوى مصر الحبيبة ،هل سنكسب الحرب وبالفعل بقوة أولادنا وإرادة جيشنا انتصرنا ورفعنا العلم مرة أخرى على أرضنا الحبيبة "عشت يا مصر وعاش رجالك." وقالت آمال شحاته: إننا نحتفل بحب مصر فهو يوم وطنى وعاطفى، أعقب ذلك إلقاء جزء من قصائدها"مش ناسين " ،" أبطال أكتوبر"، بعد ذلك تم إلقاء بعض الكلمات والأشعار لمجموعة من الحضورومنهم مريم توفيق...وغيرها،وفى نهاية الحفل قدمت سمر مصطفى أغنية بورسعيد،وقدم الأمسية المذيع أحمد خليل.
