عبر المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي «المليشيات الشيعية» في العراق، أحمد الأسدي، اليوم السبت، عن إدانته لعملية خطف العمال الأتراك التي نفذت مؤخرا، عادا إياها محاولة لإرباك الوضع الأمني و"خلط الأوراق"، فيما أكد أن قوات الحشد بدأت منذ الساعات الأولى للإعلان عن العملية بمتابعة الموضوع لإطلاق سراح المختطفين. وقال الأسدي في حديث لطالسومرية نيوز"، إن "عملية خطف العمال الأتراك مدانة بكل تفاصيلها ونرفض هذه المحاولات التي تسعى لإرباك الوضع الأمني وخلط الأوراق"، مطالبا ب"دعم الأجهزة الأمنية بشكل يتناسب وحجم المؤامرة والخطوات التي يتحرك بها العدو". وأضاف الأسدي: "أننا بدأنا منذ الساعات الأولى لإعلان الاختطاف بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية من أجل متابعة الخاطفين وإطلاق سراح المختطفين وإيقاف ممارسات المجاميع التي لا تريد للعراق خيرا". وكان مكتب المرجع الشيعي السيد علي السيستاني في النجف طالب، اليوم السبت، بإطلاق سراح العمال الأتراك المختطفين والكف عن هذه الممارسات التي تؤدي إلى "إسقاط هيبة الدولة"، داعيًا الحكومة والقوى السياسية إلى مساندة القوى الأمنية. واعتبر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم، اختطاف العمال الأتراك "جريمة نكراء"، وفيما طالب بإطلاق سراحهم، أبدى استعداده للتعاون مع الحكومة لإنهاء ملف "الأسرى" الأتراك. يذكر أن مجموعة مسلحة ترتدي زيًا عسكريًا اختطفت، في 2سبتمبر الجاري، عمال أتراك من مشروع ملعب أوليمبي في منطقة الحبيبية شرقي بغداد، فيما أعلنت قيادة عمليات بغداد عن فتح تحقيق في الحادثة، مؤكدة أن عدد المختطفين 16 عاملا.