سيطرت حالة من الجدل على جروب ألتراس أهلاوى بعد تسريب أنباء سفر "رامى إسكندرية" أحد كابوهات ألتراس أهلاوى السابقين إلى سوريا خلال الأسبوع الماضى من أجل الانضمام إلى الجيش السورى الحر لمواجهة جبروت النظام الحاكم بقيادة بشار الأسد، حيث علمت "فيتو" أن قرار سفر كابو الألتراس تحول إلى حديث الساعة داخل أروقة جروبات الألتراس نظراً للخلاف الفكرى حول قرار الكابو بالرحيل عن البلاد والانضمام للجيش السورى الحر. وجاء الموقف المؤيد لقرار كابو الألتراس من قبل بعض أعضاء الجروب نظراً لكونه عملا بطوليا على حد قولهم فى الوقت الذى رفض فيه البعض الآخر هذا الموقف نظراً لكونه بعيدا تماماً عن سياسة الجروب الخاصة بمساندة الأهلى فقط دون التطرق للأمور السياسية. المثير للدهشة أيضاً أن عدداً من اعضاء التراس أهلاوى بدأوا التفكير جدياً فى السفر إلى سوريا للحاق بكابو الألتراس السابق للانضمام إلى الجيش السورى الحر. الجدير بالذكر أن "رامى إسكندرية" لاحظ البعض تغيير سلوكياته بعد مذبحة بورسعيد حيث قرر الابتعاد تماماً عن المدرجات والالتزام دينياً بشكل لفت إليه الأنظار بشدة حيث بدأ فى المواظبة على حضور الجلسات الدينية فى المساجد الشهيرة بالإضافة إلى تشديده لأصدقائه المقربين قبل السفرعلى ضرورة الجهاد فى سبيل الله ضد الأعداء ومن ثم توجه إلى سوريا لمواجهة ظلم النظام السورى الحالى.