رفضت رابطة «أولتراس أهلاوى» إقحام نفسها فى الأزمات السياسية التى كانت السبب الرئيسى فى حالة الانقسام الشديدة والفوضى العارمة التى حدثت قبل مباراة الأهلى وليوبار الكونغولى، خصوصا أنها المرة الأولى التى تحدث فيها اشتباكات بين جمهور فريق واحد فى واقعة جديدة لم تحدث للأندية المصرية من قبل.. الرابطة حمَّلت الثنائى كريم عادل كابو «أولتراس أهلاوى» ورامى الإسكندرانى كابو «أولتراس ديفيلز» مسؤولية انتشار الفوضى بسبب تعاطفهما مع جماعة الإخوان المسلمين وعلاقتهم القوية بالمسؤولين فيها خصوصا خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة، وذلك فضلا عن وجود عادل ورامى فى مظاهرات رابعة العدوية ومظاهرات الإخوان خلال الأيام الماضية. كانت حالة من الانقسام قد سيطرت على الجروب خلال الأيام الماضية انتهت بطرد الثنائى كريم عادل ورامى الإسكندرانى من الجروب بسب موقفهما المؤيد للإخوان، الأمر الذى رفضه باقى أعضاء الجروب، مما أدى إلى حدوث انقسامات ومشادات مع أحمد إدريس وعبدينيو ومحمد طارق باقى كابوهات «أولتراس أهلاوى»، وأعلن باقى الأعضاء أن الأولتراس جروب رياضى لا يعرف سوى حب الأهلى وتشجيعه فقط لا غير، ورفض باقى الكابوهات بقاء كريم عادل بسبب مواقفه السياسية بعد أن أعلن الجروب أنهم ليس لهم أى وجود سياسى سواء مؤيدا أو معارضا خلال الأحداث الأخيرة وأن أى أمر يحدث غير ذلك الجروب يكون غير مسؤول عنه، وأن الأمر يكون بشكل شخصى والرابطة غير مسؤولة عنه. وأكد أحد كابوهات «أولتراس أهلاوى» ل«التحرير» رافضا ذكر اسمه، أن الاشتباكات التى حدثت باستاد الجونة كانت بسبب الاختلاف فى وجهات النظر بين رابطتى «أولتراس أهلاوى» و«أولتراس ديفيلز»، حيث عمد أعضاء «أولتراس ديفيلز» إلى رفع بعض اللافتات الخاصة بهم التى تحتوى على بعض المنشورات السياسية وهو ما رفضه أعضاء «أولتراس أهلاوى». وقال الكابو وبعد عدة محاولات من «أولتراس أهلاوى» بإقناع «أولتراس ديفيلز» بعدم رفع أى شعارات سياسية داخل المدرج الذى خُصِّص للتشجيع فقط، ولكن أعضاء «ديفيلز» رفضوا تلك المحاولات وهو ما أدى إلى وقوع الاشتباكات بين الطرفين حتى نجح «أولتراس أهلاوى» فى إخفاء كل البانرات المتعلقة بالأمور السياسية.