مشطور: ألف مبروك ياسيدي.. شاطر: على إيه. مشطور: على الشطارة والامارة والجدارة ياسى شاطر. شاطر: وسيادتك زعلان ليه.. حد يلاقى دلع.. قصدى يلاقى أغلبية ويكره المهلبية!. مشطور: طيب اعمل حساب أخوك.. ولا لازم تستأذن مولانا المرشد العمومي. شاطر: انت تكره النظام؟. مشطور: نظام مبارك ولا نظام بديع!. شاطر: لا ياحدق.. نظام الجماعة. مشطور: ياخوفى من نظام سيادة النائب سليمان!. شاطر: لما تتكلم عن سليمان تبقى أنت ولمؤاخذة ما تعرفش الإخوان!!. مشطور: لا عرفتهم كويس الأيام اللى فاتت. شاطر: إن شالله تكون معرفة خير. مشطور: لا وأنت الصادق معرفة «خيرت»!. شاطر: كده تبقى أنت ماشى فى سكة الحرية والعدالة!. مشطور: وهى تفرق إيه عن سكة الإخوان فى المقطم؟. شاطر: لا تفرق كتير.. عشان تروح عند «الإخوان» تركب صاروخ البرلمان وعشان تروح عند «الرياسة» تركب ناقة «الكياسة». مشطور: مكسوف تقول حصان «التكويش» واللى بيعرف يركبه مايخليش!. شاطر: يابنى العملية ماشية بالحسابات!. مشطور: ما تخليك دوغرى وتقول بالتربيطات والاتصالات والمناورات والاتفاقيات والحاجات والمحتاجات!. شاطر: اسمع أنت كده دخلت فى سكة التلميحات؟!. مشطور: ياسيدى سيبك من الأسماء والمسميات.. وخليك انت فى المكتسبات. شاطر: أنا مش فاهم ليه الغل ده كله.. هى لما تبقى مع غيرنا تبقى حلال.. ولما تيجى لنا تبقى حرام. مشطور: ما هى ياعم الشاطر مش صفقة بين البايع والشارى فيها يفتح الله.. دى «أمة».. عايزه «ذمة» ومحتاجة «همة».. ومن بعد فرقة وانقسام ناقصها «لمة»!. شاطر: واحنا بإذن الله اللى هنعدى بيها. مشطور: يعنى انت لوحدك هتقدر على الشيلة؟. شاطر: خليك متفائل.. والصبر حلو.. مشطور: على رأيك.. والمثل بيقول: خش على سليمان واوعى تنسى الإخوان.. واللى يفكر فى حمدين أو أبوالفتوح.. يروح مطرح ما يروح! واللى عايز موسى مش هيلاقى غير «فرعون»!.