«مصر ليست كباقى الدول العربية، مصر دولة معروفة بفنها، ولن يستطيع أحد اقتلاع الفن من قلوب المصريين والإسلاميون يحاولون تعطيل الفن والفنانين» بهذا تبدأ الفنانة هالة صدقى دفاعها عن حرية الفن والإبداع، مبررة: الفن فى مصر منذ أيام الفراعنة، ولن يستطيع أحد إيقاف عجلة الفن، قرأت أن الإسلاميين سوف يصدرون قرارات وإنذارات للقنوات الفضائية التى تذيع مشاهد خارجة بحبس صاحب القناة خمس سنوات، هذا شيء صعب، ولن يقبله أحد، نحن صامتون على أفعالهم ونترقب ما يفعلون، ولن نسمح لهم بمس حرية الإبداع، بغضب شديد تقول: الإخوان حصدوا ثمار الثورة، أصبحوا يملكون الحكم، ولكن «جبهة الإبداع» نشطة، ويجب على جميع فنانى مصر وفناناتها والإعلاميين الانضمام للجبهة وحماية الفن، فالفن كالطعام والشراب، الفن ثقافة الشعب ووجدانه وقضية حمايته قضية عامة، ومع أن هناك فنانين طالبوا بزيادة الرقابة فهذا رأيهم، وأنا احترم الرأى الآخر، نحن لا نصنع مشاهد جنسية أو حتى مشاهد بها ايحاء جنسي، فهل لو عرض على دور راقصة فهل يعقل أن أرتدى الحجاب وأنا أرقص؟ وإذا عرض على دور فتاة ليل أو دور فتاة «رداحة» فهل أرتدى النقاب أثناء تجسيد هذا الدور، هذا غير منطقى على الإطلاق، والنماذج السيئة والجيدة موجودة فى المجتمع، والفن ينقل صورة من الواقع، ولا أعترف بما يسمى «فن نظيف» وآخر «غير نظيف». مواصلة هجومها على الإخوان، تقول: لو دفعوا لى مليار جنيه لن أعمل معهم فى أفلام تحمل وجهة نظرهم، لست أداة، بل ممثلة لى وجهة نظر فيما أقدمه، وإن لم أكن مقتنعة بما أقدمه وبرسالة الفيلم فلن أعمل فيه، أما إذا قرروا عمل أفلام مثل التى نعمل بها فلا مشكلة لدى فى العمل معهم، وبصراحة شديدة فالإخوان جبهة سياسية يتخذون الدين قناعاً لهم وواجهة، هم حزب سياسي، وأرى أن الثوار الذين أسقطوا مبارك بعد 03 عاماً من حكمه قادرون على أن يسقطوا حكماً عمره ثلاثة أشهر!