إخوان غزة أشفقوا علي السائقين المصريين في طول البلاد وعرضها, ورفضوا ملايين الأطنان من السولار, التي يقوم الإخوان في مصر بتهريبها إليهم, وقال مسئول غزاوي رفيع المستوي لمحرر «هريدي نيوز»: جميع الخزانات امتلأت عن آخرها بالوقود المصري المدعم, لذا رفضنا 32 مليون لتر سولار كان الإخوان في مصر قد أرسلوها لنا, وبصراحة, منظر الطوابير الطويلة للسيارات امام محطات الوقود يصعب علي الكافر, وتساءل المصدر: لماذا لا يطبق الاخوان المرسيون مقولة «اللي يعوزه البيت يحرم ع الجامع»؟! بعد أن أصدرت الهيئة العامة للخدمات البيطرية قرارها بحظر استيراد عصافير الزينة من الخارج حتي نهاية يونيو المقبل, حفاظا علي الثروة الداجنة من العدوي بانفلونزا الطيور, انتشر الخبر علي مواقع التواصل الاجتماعي, وطالب النشطاء بتنظيم مليونية تطالب بإلغاء القرار, خصوصا ان الاستيراد يتم من هولندا وبلجيكا وكندا واسبانيا وايطاليا, وعلمت «هريدي نيوز» ان مليونية مضادة سوف تنظمها جماعة الاخوان والجماعة الاسلامية والسلفيون تطالب بالاستفادة بالمنتج الوطني لأن عددا كبيرا «داقق عصافير». طبقا لمهرجان «البراءة للجميع» الذي نعيش فعالياته الآن, وغضبة القضاة ضد مرسي وإخوانه, فقد صرح مصدر قضائي لمحرر «هريدي نيوز» أن القضاة سوف يصدرون حكما بالبراءة لصالح مبارك, ولان الاخوان لديهم عيونهم في كل سلطات الدولة, فقد وصل الخبر للدكتور محمد بديع مرشد الجماعة الذي اتصل علي الفور بمرسي والشاطر وأعضاء مكتب الارشاد لتجهيز جوازات سفر للهروب الي الامارات في حال حصول مبارك علي البراءة وعودته لحكم مصر. بتعليمات من مكتب الإرشاد عقد الدكتور هشام قنديل اجتماعا بالوزراء للموافقة علي قانون يسمح بالتصالح مع رجال اعمال النظام السابق مقابل رد الاموال التي نهبوها, وبالفعل صدرت العبارة الشهيرة «موافقون», وعلي الفور التقي قنديل عدداً منهم وقال لهم: «يا باشا منك له له له, عيشوا وسيبوني اعيش», لكن رجال الاعمال اشترطوا اسقاط الاحكام التي صدرت ضدهم مقابل رد الاموال, فوافق قنديل علي الفور, واتصل بمرسي وفتح «الاسبيكر», فأكد مرسي كلام قنديل علي مسمع من رجال الاعمال, ومع ذلك تشككوا في مرسي, وقال كبيرهم الذي علمهم النصب لمحرر «هريدي نيوز»: بصراحة انا مش مطمن من مرسي, لانه مفيش كلمة قالها وصدق فيها, وبصراحة احنا مش ها ندفع لان مبارك خارج براءة قريب.. ربنا يفك سجنك يا ابو علاء.