شعبولا يقاضى مرسى بسبب التدخين الإستبن يغرق.. والجنيه يعوم «باور رينجرز».. لفض الشغب وقمع المتظاهرين الإخوان: الدولارات تبيح المحظورات!! أصدر الرئيس مرسي قرارا بالامتناع عن التدخين من أول يناير، لكن المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم الشهير بشعبولا أقام دعوي قضائية ضد الرئيس، يطالبه فيها بغرامة مالية طبقا لاتفاقية حقوق الملكية الفكرية، بصفته صاحب الأغنية، وعلم محرر «هريدي نيوز» أن المفاوضات لاتزال مستمرة بين مرسي وشعبولا، ليتنازل الأخير عن جزء من ثروته لصالح الاقتصاد المصري، في محاولة أخيرة لإنعاشه. علي الجانب الآخر، هددت جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بسيناء بإحراق جميع المحال التي تبيع السجائر، تضامنا مع مرسي، ونكاية في شعبولا. أبوعلاء عندما تنحي كان الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي 36 مليار دولار، وصل الآن– ببركة الإخوان- إلي 15 ملياراً فقط، هذا المبلغ لا يكفي استيراد السلع الرئيسية إلا لثلاثة أشهر، وديون مصر فاقت ديون اليونان التي اشهرت إفلاسها، وقال عامل «كاوتش» لمحرر «هريدي نيوز» إن «الاستبن بينفس» وأصبح هو والعدم سواء، وبعد تدني قيمة الجنيه أمام الدولار، فالاستبن يغرق ولن تنجيه الكذبة الكبري التي أطلقها حكم الإخوان بضخ 200 مليار دولار فور انتخاب مرسي. ضباط وجنود الأمن المركزي وقوات مكافحة الشغب يتبادلون التهنئة فرحا بالزي الجديد، الذي يشبه ملابس «باور رينجرز» الذين كنا نشاهدهم في أفلام الكارتون، وبالطبع كانت المجموعة الأولي من الضباط الذين كانوا يجربون الزي الجديد تبدو عليهم السعادة الغامرة، كأطفال الثمانينيات. «هريدي نيوز» علمت من مصادرها الخاصة أن هذه الملابس تقي مرتديها من الطوب، والزلط والخرطوش، والأسلحة البيضاء، والخضراء، والحمراء، وتمكنه من اقتحام خيام وتجمعات المعتصمين وقمع المتظاهرين دون إصابة. «لن نقبل أي تدخلات من الخارج، ولن يملي أحد شيئا علينا، فقراراتنا نتخذها بإرادتنا»، هذه تصريحات مندوب مكتب الإرشاد في قصر الرئاسة، لكن الأموال القطرية لها بريقها، فهي تنساب گ»ريالات» ودولارات بالمليارات، وسط حالة الإفلاس التي تهدد الاقتصاد المصري، الأمر الذي دفع المندوب إلي تقمص دور عبدالفتاح القصري في فيلم «ابن حميدو» ليقول– في استكانة واضحة-: المرة دي هاتنزل.. فالدولارات تبيح المحظورات.