تشهد دائرة القناطر الخيرية حالة من الهدوء النسبى في إطار الاستعدادات للانتخابات البرلمانية المقبلة حيث لم تشهد الدائرة تحركات مكثفة حتى الآن من جانب من المرشحين خاصة بعد خلو صراع الانتخابات في الدائرة من فلول الوطني وجماعة الإخوان حيث كان ينافس ناصر الحافى المحامى والمنتمى لجماعة الإخوان على منصب الفئات في الدائرة وبقوة خلال السنوات الماضية ويعتمد على ارتفاع نسبة تصويت أنصار الجماعة في قرى أبو الغيط وباسوس. يأتى ذلك في الوقت الذي أعلن فيه 21 مرشحا دخولهم السباق بعد قبول أوراقهم ولكل منهم تاريخ خدمي معروف لدى جموع الدائرة، وكانت المفاجأة الكبري دخول اللواء محمد إبراهيم مدير الإنتربول المصري ومدير أمن الإسكندرية الأسبق السباق البرلماني حيث إن عائلته في قريته أبوالغيط من أكبر العائلات بالمركز ويعتمد على شعبيته من القرى المجاورة. كما يدخل السابق أيضا النائب السابق عن الدائرة المهندس فتحي دسوقي عبده والذي خاض الانتخابات الماضية عن حزب المصري الديمقراطي ويراهن في جولاته على الشباب بما لديه من كاريزما تؤهله، لتخطي باقي المرشحين كما يعتمد دسوقى في الانتخابات على أصوات الأقباط بقرية سندبيس مسقط رأسه وأهالي قرى البراداعة وبهادة فضلا عن توفيره فرص عمل لعدد كبير من شباب الدائرة في إحدى شركاته الخاصة. من ناحية أخرى تحاول عائلة عامر أن تعود للحياة البرلمانية مرة أخرى من جديد واسترداد مقعدها التي افقدته خلال السنوات الماضية حيث أعلن عادل عامر مدير مؤسسة عامر الخيرية ترشيحه للانتخابات، ويعتمد على مؤسسة عامر الخيرية التي تمتد فروعها لتشمل كل قرى المركز وهو ابن عم البرلماني السابق ورجل الأعمال المعروف منصور عامر ويعتمد في جولاته على فروع المؤسسة الخيرية التي يرأسها والخدمات التي تقدمها للفقراء من ابناء الدائرة. كما يدخل السابق أيضا الدكتور إبراهيم عويس أستاذ المخ والأعصاب بجامعة الأزهر ويعتمد في جولاته على خدماته الطبية التي يقدمها منذ زمن بعيد لكل الفئات من ابناء الدائرة خاصة البسطاء، كما أن صغر سنه يؤهله لوقوف قطاع عريض من شباب الدائرة بجواره في السباق وأهم ما في برنامجه هو تطوير الوحدات الصحية بالقري لتقديم خدمة متميزة للفقراء. كما أعلن محمد رامز، عضو مجلس محلى المحافظة السابق، ونصر همام ومحمد المفتحجى دخول المعركة حيث بدأوا جولاتهم في عدد من القرى ومشاركة الأهالي وكبار العائلات في التعازى والافراح للإعلان عن نفسهم ودخولهم الحياة السياسية من جديد.