علق الدكتور سعيد الزنط، رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية وأخلاقيات الاتصال، على بدء وزير الخارجية، مقابلاته أمس بنيويورك في إطار التحرك السياسي والدبلوماسي، أن الطلب المصري في ظل الظروف الإقليمية والدولية والحرب على الإرهاب، لن يجد أدنى معارضة من قبل الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي. وأضاف - خلال اتصال هاتفي ببرنامج «صباح أون»، المذاع على فضائية «أون تي في»- أن الدبلوماسية المصرية تحركت جيدًا مع كافة المستويات الدولية والأفريقية والعربية، بمجرد وقوع حادث إعدام المصريين المختطفين في ليبيا. وأشار إلى أن القيادة المصرية لا تعول كثيرا على الإدارة الأمريكية في مساعدتها على هذا النحو، فهي لن تساعد مصر أصلًا على محاربة الإرهاب، مؤكدًا وجوب أن يتبني الإعلام أنها الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم، والأكثر انتهاكًا لحقوق الإنسان. وأكد أن كل التنظيمات الإرهابية، التي تشكل حزامًا ناسفًا حول الدول العربية، صناعة أمريكية بامتياز، وفي مقدمتها داعش، والحوثيون، وأنصار الشريعة، وبوكو حرام.